الاغتصاب في سجون الأسد أمام القضاء الألماني


تقدم عدد من ضحايا الاغتصاب والشهود على العنف الجنسي في سجون الأسد بشكوى أمام القضاء الألماني، ضد تسعة من كبار المسؤولين في أجهزة الدولة والمخابرات التابعة للنظام السوري. ومن بين المدعى عليهم، جميل الحسن، الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات الجوية حتى عام 2019، بحسب المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان يوم الثامن عشر من حزيران 2020.

أصحاب الشكوى من السوريين والسوريات، ممن اعتُقلوا في مراكز احتجاز مختلفة للمخابرات الجوية السورية، بين نيسان 2011 وتشرين الأول 2013، وكانوا جميعًا ضحايا أو شهودًا على التعذيب والعنف الجنسي، مثل "الاغتصاب أو الصدمات الكهربائية على الأعضاء التناسلية، والعري القسري، والإجهاض القسري".
المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان منظمة قانونية وتعليمية غير ربحية مستقلة، أُسست عام 2007، لحماية وإنفاذ الحقوق التي يكفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم من خلال الوسائل القانونية.

تعليقات

الأكثر قراءة

لولو

حسين العودات.. رحلة القلق والأمل

الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق