المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

معركة خطرة مع بوتين.. نافالني يربك الكرملين بالحشود وفضيحة القصر

صورة
مع تحدي حشود من المحتجين قمع الشرطة وهراواتها في مئات المدن الروسية، كسب المعارض، أليكسي نافالني، من خلف قضبان زنزانته رهانه، لكن معركته مع الكرملين ستكون طويلة ومحفوفة بالأخطار. ومما لا شك فيه أن القيادة الروسية مرتبكة. وحقق نافالني المسجون منذ 17 يناير عقب عودته من برلين إلى روسيا بعد خمسة أشهر من النقاهة إثر تعرضه لعملية تسمم مزعومة، ضربة مزدوجة. فبالإضافة إلى عشرات آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا السبت، تمكن من جمع 86 مليون مشاهدة في أقل من أسبوع لفيديو على موقع يوتيوب يتهم فيه الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، ببناء قصر فخم مطل على البحر. وهي فضيحة مدوية يبدو أنها أثرت على الرأي العام في البلاد التي تعيش أزمات اقتصادية والفقر يزداد بين الناس.

الأحــوازي

صورة
بقلم: ماري تيريز كرياكي كان يومًا شاقًا وطويلا فقد قمت بالترجمة لما يقارب العشرين شخصًا أغلبهم من السوريين والعراقيين والفلسطينيين واللبنانيين، أما آخر شخص لهذا اليوم فكان رجلا في الأربعينيات من عمره من الأحواز. كنت قد قرأت عن أن الأحواز منطقة عربية محتلة؛ ما زال سكانها يتكلمون العربية رغم كل محاولات الدولة التي احتلتها رفض هذه اللغة وإجبار سكانها على التكلم باللغة الإيرانية، لكنني لم أتوقع أن أصادف أحد سكانها.

ماذا قال دوستويفسكي عن سارة حجازي؟

صورة
بقلم: علاء الأسواني   يعتقد كثيرون، وأنا معهم، ان الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي (1821-1881) هو أعظم روائي في التاريخ. لقد قدم دستويفسكي في رواياته عالما غنيا بشخصياته المتنوعة المدهشة وأتاح لنا معرفة عميقة بالنفس الانسانية لم تتوفر لكاتب آخر.  عاش دوستويفسكي العبقري حياة حزينة مؤلمة عانى خلالها من الفقر ومرض الصرع وإدمان القمار والحرمان العاطفي وخداع الآخرين واستغلال الناشرين البشع لاحتياجه إلى المال. وكأن كل هذا البؤس لم يكن كافيا فتم القبض على دستويفسكي عام 1849 بتهمة حيازة وقراءة منشورات معادية للقيصر وتم الحكم عليه بالاعدام وفي اللحظات الأخيرة قبل اعدامه ألغى القيصر الحكم واستبدل به عقوبة السجن في سيبيريا. قضى دوستويفسكي أربع سنوات محبوسا مع السجناء الجنائيين: اللصوص والقتلة والمغتصبين والمزورين وسجل تجربته في روايته العظيمة: "ذكريات من بيت الموتى".

هل النِسوية جيدة للرجل؟

صورة
حوار: رحاب منى شاكر أسامة العاشور (1960) معتقل سياسي سابق. درس الهندسة الزراعية، وحصل على دبلوم في الصناعات الغذائية من جامعة حلب. عمل سابقاً كمدير جودة في شركة غولف مولر. شارك في فعاليات ربيع دمشق وانضم للثورة السورية فور انطلاقتها. نِسوي سوري وعضو في عدة منظمات نِسوية. انتُخِبَ في 2019 في لجنة التنسيق والمتابعة لشبكة المرأة السورية. كما انتسب للحركة السياسية النِسوية فور تأسيسها. لجأ إلى ألمانيا، ويعمل مع الصليب الأحمر الألماني لمساعدة اللاجئين السوريين والعرب. 

علي الجندي.. طرفة في مدار السرطان

صورة
بقلم: بشير البكر أرسل علي الجندي في العام 1981، قصيدة للنشر في مجلة “فلسطين الثورة” التي كانت تصدر عن الإعلام الفلسطيني الموحد في بيروت، تحت عنوان “البحر الأسود المتوسط”، لكنها خرجت في المجلة بعنوان “البحر الأبيض المتوسط”. لقد ارتأى المحرر أن يغير العنوان، ظناً منه أن الشاعر سها، ووضع الأسود محل الأبيض صفحة للبحر الذي يفصل أوروبا عن العالم العربي. وسقط هذا التصرف العادي من قبل المحرر، مثل حكم نقدي مسبق على القصيدة التي بقي الشاعر يشتغل عليها وقتاً طويلاً، واستغرق تركيب العنوان جلسات عديدة بين الجندي وأصدقاء في الشعر، إذ اعتاد كل من كتب قصيدة جديدة أن يدعوا بعض الأصدقاء على حسابه في أحد المطاعم، وهناك يقوم بالقراءة ويفتح باب النقاش واختيار العنوان، ليفوز من يصل إلى وضع العنوان بشرف ضيف السهرة المميز. وعلى اختلاف الحساسية الشعرية، فإن من أبرز المتبارين في ابتكار عناوين القصائد كان علي الجندي، وأقرب الأصدقاء إليه الشاعر ممدوح عدوان، وفي حين كان الجندي ينحو إلى الرمزية الفلسفية، كان عدوان مباشراً وحاداً.