المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

سلمى مرشاق وأربعون لقمان سليم.. سلالة "النهضة" والليبرالية المقتولة

صورة
بقلم: محمد أبي سمرا في مكتب “دار الجديد” للنشر، بمنزلها في دارة أسرة والدها الراحل محسن، على مسافة خطواتٍ من جامع الغبيري، وبطرف حارة حريك الشمالي (عاصمة لبنان الأمنية – السياسية، على ما يردّد معلّقون صحافيون)، حضَّرت رشا الأمير لأربعينية غياب أخيها لقمان سليم اغتيالاً في جنوب لبنان مساء 4 شباط 2012. وفي حديقة الدارة، حول مدفن لقمان، كان قد أقيم احتفال مأتمي في 11 شباط، فتحلق مئات من أصدقاء/ات القتيل إعداماً في تلك الليلة. ولم يكن أي من المتحلقين لا تجمعه بلقمان ورشا صلة ما، عامة أو خاصة، نشأت على تعاون في إحياء نشاطات ثقافية وفنية وحقوقية، كانا واسطة عقدها، منذ عودتهما من باريس إلى بيروت في نهاية الثمانينات.

الثورة السورية تشعل شمعتها العاشرة

صورة
الثورة السورية وهي تشعل شمعتها العاشرة،  تشعل الشموع لآلاف الضحايا.  ناشطون وإعلاميون ومبدعون وسياسيون وعلماء ورياضيون ومدنيون أبرياء.  سوريون ومن مختلف الجنسيات.  ذهبت حياتهم دفاعًا عن الحرية والحقيقة منذ عام 2011.  داخل سجون النظام السوري، تحت القصف، أثناء توثيق المعارك وجرائم الحرب، برصاص القناصين والملثمين المجهولين، أو إعدامات "داعش"، وغيرها من أشكال انتهاك حق الحياة.

ما بعد التغريبة السورية

صورة
بقلم: مانيا الخطيب منذ  خمس سنوات وبعد أن وصل السوريون – قسراً – إلى مهاجرهم البعيدة في موجة اللجوء الأخيرة في 2015 ، وتركوا بيوتهم وأحلامهم وبعضاً من ذويهم تحت جحيم الإبادة الممنهجة. انخرطوا في شؤون حياتهم الجديدة، منهم من كان في طليعة المظاهرات المنادية بالحرية والكرامة، ومنهم من خرج من معتقله مثخناً بجراح لا شفاء لها، ومنهم من كان يلقي نفسه في حمم الموت لإيصال الدواء والغذاء إلى الأماكن المحاصرة والمعاقبة بجحيم الحقد النرجسي لطغمة الحكم المجرمة في دمشق، ومنهم من كان يحمل كاميرته على روحه لينقل ما يحدث لعل ثورة الديجيتال العالمية تحمل صوت شعبه إلى أقاصي المعمورة، ومنهم من وقع لاحقاً بين مطرقة النظام وسندان الثورة المضادة، حتى وصل شبه محطم إلى منفاه الجديد.