المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

إميل بوبوف: قوة الفن لم تلعب دورها المطلوب

صورة
إلى أولئك المدنيين العزّل، الفارين من جحيم التعسف والحروب في بلادهم، المهددين بأخطار العبور إلى الضفاف الآمنة، المشردين في أصقاع الأرض بحثًا عن طوق النجاة، إلى ملايين البشر المنسيين في المخيّمات ودول الشتات يهدي النحات البلغاري إيميل بوبوف معرضه الجديد "الذئبة" الذي أقامته صالة "راكورسي" (وجهات نظر) في العاصمة البلغارية صوفيا احتفاء بيوم اللاجئ العالمي. وإيميل بوبوف واحد من أهم وأشهر النحاتين البلغار، وُلد في مدينة كوستانديل عام 1951، تخرج في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1975، وفيها حصل على لقب بروفسور عام 1992، بعدها بعامين أقام معرضه الفردي الأول، وفي سجل أعماله عدد كبير من المعارض الفردية والجماعية إلى جانب الكثير من المشاركات في الملتقيات الفنية المحلية والدولية، وهو يشتهر بتطويعه لمختلف خامات النحت، وتشتهر منحوتاته بتشكيلاتها الحرة.

وداعًا هادي الجندي

صورة
هادي الجندي عُرف الشاب هادي الجندي بشجاعته، وكان أول المتظاهرين، وأول ضحايا القنص برصاص قوات النظام السوري في عاصمة الثورة حمص، وهو لا يزال في ربيعه الثاني والعشرين، ما جعل رفاق دربه يُطلقون عليه لقب أمير الشهداء. وُلد هادي في حمص يوم 23 أكتوبر 1989، ودرس الكومبيوتر في جامعة البعث، وبعد أحداث درعا شعر أن من واجبه كسر جدار الخوف في مدينته، فجمع أصدقائه ودعاهم للخروج إلى التظاهر، وبات الاحتجاج على الظلم شغله الشاغل، ويُقال أنه كان يخرج   للتظاهر أكثر من مرة في اليوم الواحد أحيانًا، لاسيما في تلك المناطق ذات الكثافة السكانية التي لم تستنشق رائحة الحرية حينها كشارعي الحمرا والملعب، حيث كان العديد من المارة يلتحقون به، قبل أن يستنفر رجال الأمن ويفرقوهم.

خليل معتوق.. معتقل بتهمة الدفاع عن المعتقلين

صورة
قبل أن يختفي أثر المحامي خليل معتوق في السجون السورية، أمضى أكثر من عشرين عامًا، وهو يدافع عن معتقلي الرأي، من الشيوعيين والناصريين والإسلاميين والبعثيين وناشطيّ حقوق الإنسان، ويُجمع كل من عرفه على تفانيه في عمله، وعلى نزاهته وقيم أخلاقه العالية، واختفائه القسّري بحد ذاته ينسف كل ذرائع المعولين على الإصلاح في ظل حكومة الأسد الأمنية. وفق معلومات الإنترنت، وُلد خليل معتوق عام 1959 في قرية المشيرفة التابعة لتلكلخ في محافظة حمص. بدأ نشاطه السياسي مبكرًا بانضمامه إلى جناح يوسف فيصل في "الحزب الشيوعي السوري"، وفي عام 1987 انتسب إلى نقابة المحامين السوريين, وأخذ يزاول مهنته، لكنه في العام 2000 انسحب من الميدان السياسي بشكل كامل، لأنه بات يعتقد أن العمل في مجال حقوق الإنسان "يجب أن يكون منزهًا عن أي ميل أو هوى في السياسة، لأي اتجاه كان” كما كتب تلميذه وزميله المحامي ميشيل شماس.

الطبيب الذي وهب حياته لإسقاط الدكتاتورية

صورة
بكثير من الحذر والتأني افتح ملفه على صفحات الإنترنت، فالمعتقلين الذين كتبتُ عنهم، يحملون في ضمائرهم مشاريع ثقافية وإنسانية، وهذا ميداني، أما عبد العزيز الخيّر فهو رجل السياسة بامتياز، والمعارض الماركسي في كل مفاصل سيرته النضالية، منذ أن يأس من اشتراكية البعث في شبابه، وانضم إلى "رابطة العمل الشيوعي". التنظيم الذي تأسس أواخر سبعينيات القرن العشرين، من أجل إسقاط الدكتاتورية الحاكمة في سوريا.

باولو دالوليو.. سلام عليك يا أبا الثورة

صورة
قبل الثورة كان الحديث عن  المستشرق الإيطالي، باولو دالوليو يثير الفضول، فالكاهن اليسوعي زار سوريا عام 1982، وفتنه دير "مار موسى الحبشي"، وقرر الإقامة فيه، وجعلِه مركزًا لحوار الأديان، بعد أن أنهى ترميمه بمساعدة أهالي المنطقة. الدير السرياني القديم الذي يعود بنائه إلى عام 1058، ويبعد عن شمال دمشق مسافة ثمانين كيلومترًا، يتبوأ سلسلة جبال القلمون على ارتفاع 1320 مترًا عن سطح البحر، ويشرف على وادٍ سحيق تكثر فيه الكهوف والآثار. وتقول معلومات الويكبيديا، إن الأب ( Paolo dall'Oglio ) وُلد في السابع عشر من تشرين الثاني عام 1954، انضم إلى المجمع اليسوعي عام 1975، ورُسّم كاهنًا في الكنيسة السريانية الكاثوليكية عام 1984. في "جامعة نابلس الشرقية"، حصل على دبلوم في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وفي "جامعة جريجوريان البابوية" حصل على دبلوم في اللاهوت الكاثوليكي، وعلى الماجستير في "علم التبشير" عام 1986، ودرجة الدكتوراه عن رسالته  "الأمل في الإسلام" عام 1989، كما منحته "جامعة دي لوفين الكاثوليكية" الدكتوراه الشرفية الثنائية ع