المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

كفرنبل السوريّة تكتب التاريخ الدامي… بقلم تخطيط وابتسامة

صورة
بقلم: زينة ارحيّم لافتاتٌ هجرتها الحروف لتبقى بيضاء إلاّ من كلمتين وتاريخ يُوثّقان المكان: كفرنبل المُحتّلة، الزمان: 14 ديسمبر (كانون الأول). ترتمي اللافتات بين يديّ رجالٍ وأطفالٍ أغلقوا أفواههم بشرائط لاصقة، ورفعوا أيديهم عالياً يسيرون خلف قائد المظاهرة الجالس على كتف أحدهم، ويردّدون خلفه هتافات الصمت في أول عرض مسرحيّ إيمائي بالهواء الطلق وأمام جمهور الأمن والشبيحة.

بوتين يخنق الحريات أم تخنقه؟

صورة
بقلم: بسام مقداد منذ اليوم الأول لغزو أوكرانيا عممت اللجنة الروسية للإشراف على الإعلام  Roskomnadzor حظر استخدام كلمات حرب، هجوم أو اجتياح لوصف الغزو، واعتبار هذه التعابير بمثابة معلومات "كاذبة" عن "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. وتتوالى هذه الأيام من روسيا الأنباء عن الصحف والمواقع الإعلامية التي يتم حظرها أو إقفالها نهائيا بسب استخدام تعبير "حرب". وكان آخر هذه المواقع إذاعة "صدى موسكو" الممولة بشكل أساسي من العملاق "غاز بروم" المملوك من الدولة، حيث اتخذ مجلس إدارتها الخميس المنصرم قرارًا بإقفالها نهائيا بعد قرار حظرها في الأثير. وتبعها في اليوم عينه (3 من الشهر الجاري) موقع شبكة التلفزة المعارضة Dojd بإعلان المدير العام قي أثير الشبكة عن وقف البث، "حيث نحتاج وقتًا لنفهم كيف نعمل لاحقًا".

أوكرانيا وأدباء نوبل والحرب

صورة
بقلم: رزان نعيم المغربي لم تمض على الحرب التي اندلعت في أوكرانيا ستة أيام، حتى سمعنا بخبر سقوط الكاتبة والمقاتلة على الجبهة الأوكرانية الكاتبة إيرينا تسفيلا وكانت برفقة زوجها، والأخبار تقول إنها حملت السلاح سابقاً وهي تدافع عن بلادها، ولم يتسن لهذه الكاتبة أن تعيش وتروي ما حدث من ويلات كما فعل أدباء آخرون. من يهتم لحياة الأدباء والفنانين، يعلم أن الصورة العامة هي كراهيتهم للحرب والخوض فيها، يعايشونها من كثب أو بُعد، يكتبون عنها لأنها مرت من أمامهم، لكن هذا لا يعني الانخراط  في جبهات القتال وحمل السلاح لمواجهة عدو.