المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

لورا تانغرليني تُضرب عن الطعام تضامنا مع إدلب

صورة
Laura Tangherlini عبر مقطع فيديو نشرته على صفحتها في فيسبوك، أعلنت الصحافية الإيطالية لورا تانغرليني Laura Tangherlini إضرابها عن الطعام، وانضمامها إلى "حملة الأمعاء الخاوية" التي أطلقها المهندس السوري بريتا حاجي حسن، أوائل حزيران/يونيو في باريس احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا في إدلب بحق المدنيين. تحت مقطع الفيديو كتبت تانغرليني باللغة الإنكليزية “لا كتبي ولا أفلامي الوثائقية، ولا مؤتمرات التوعية التي أعقدها، ولا مشروعاتي الخيرية… كل ذلك لا يكفي أبداً لمساعدة الشعب السوري… لهذا السبب، أشارك في الإضراب الدولي من أجل إدلب، ومن أجل كل الشعب السوري. القطرات المتجمعة تصنع المحيط”.

عندما يقتل الكبار الصغار بدون أي محاسبة

صورة
رهام-أريحا كتب خِيرْت كابالارى، المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عقب مقتل الطفلة السورية ريهام متأثرة بإصابتها في غارة جوية للنظام السوري على مدينة أريحا في محافظة إدلب: عندما يقتل الكبار الصغار بدون أي محاسبة، عندما يقوم الأطفال بإنقاذ حياة الأطفال، عندها تخوننا الكلمات....

اعتقال الإعلامي جمعة العلي

صورة
جمعة علي حاج حمدو اعتقلت "هيئة تحرير الشام" الناشط الإعلامي وعضو رابطة الصحفيين السوريين جمعة علي حاج حمدو المعروف باسم "جمعة العلي"، الأربعاء 24 تموز/يوليو 2019، من مكان إقامته في ريف حلب الغربي لأسباب مجهولة. ويعمل "حاج حمدو" مراسلاً ومصوراً لصالح موقع "زمان الوصل"، بدأ عمله الإعلامي منذ عام 2011، وهو أحد مؤسسين موقع "مرآة سوريا" ومدير لفريق "ستاند" التطوعي المختص بتصوير الأفلام القصيرة، عمل سابقاً بشكل مستقل مع عدد من الوكالات والقنوات الإعلامية، وهو من مواليد عام 1977 في مدينة حلب.

وداعًا أنس دياب

صورة
أنس دياب يوم الحادي والعشرين من تموز/يوليو الجاري قُتل المصور والإعلامي السوري أنس دياب بنيران الطائرات الحربية الروسية على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب أثناء عمله على تغطية وتوثيق الانتهاكات. أنس دياب من مواليد خان شيخون عام 1997، عمل في المجال الإعلامي بشكل مستقل منذ عام 2013، وتعرض لعدة إصابات قبل مقتله، آخرها بالهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على مدينة "خان شيخون" في نيسان عام 2017،  وكان يعمل في الأونة الأخيرة كمصور ومتطوع إعلامي في منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

علماني أم إسلامي

صورة
بقلم: سمير سعيفان تصاعد التراشق في السنوات الأخيرة بين العلمانيين والإسلاميين، وعلى الرغم من بعض الآراء الموضوعية، فإن السمة السائدة تنطلق من موقف مسبق معادٍ، يقوم على سوء فهم، فالإسلامي يعادي العلمانية ويعدها صنو الكفر والإلحاد، وأنها منتج استعماري "صليبي"، و"العلماني"، بمعنى غير الإسلامي، يعادي الإسلاميين، ويعدهم ماضويين ومن "القاعدة" و"داعش". وكلا الفهمين غير مطابق واقعيًا، وغير مفيد عمليًا.

حين يُختصر الوطن بطاغية

صورة
بقلم: بسام يوسف نهار الجمعة (24 مايو/ أيار 2019) بكت رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي"، وهي تقدم استقالتها من رئاسة وزراء بريطانيا، وقد قالت قبل أن يختنق صوتها بالبكاء: "أشعر بالامتنان؛ لأنني حصلت على فرصة خدمة بلدي الذي أحبه". قبل أن تغص "ماي" بدموعها، فتنسحب إلى داخل مقر إقامتها، أوضحت أسباب استقالتها: "بسبب عدم قدرتي على كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي… يجب أن أستقيل… لقد وصلت إلى طريق مسدود، ولا أستطيع إدارة البلاد؛ لذلك أتقدم بالاستقالة"، وأضافت: “أصبح من الواضح لي الآن، أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد؛ لأن الانقسامات كبيرة، وهوية بريطانية الأوروبية مهددة؛ لذا أعلن اليوم، استقالتي من زعامة حزب المحافظين”.

وداعا علاء الخضر الخالدي

صورة
علاء الخضر الخالدي قُتل الناشط الإعلامي علاء نايف الخضر الخالدي المعروف إعلامياً باسم "وسام الدمشقي"، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لأكثر من سنتين. و"الدمشقي" من مواليد باب الدريب في مدينة حمص في عام 1992، اعتقلته قوات النظام السوري في أواخر عام 2016 أثناء تغطيته للمعارك على جبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية. أكد شقيقه محمود الخضر الخالدي لموقع "رابطة الصحفيين السوريين"، نبأ مقتل "الدمشقي" بعد أن أكدت له مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري أمس الجمعة 12 تموز/يوليو 2019 وفاته تحت التعذيب في المعتقلات.

سجون الأسد متن الموت وهامش الحياة

صورة
بقلم: مالك داغستاني "شووو؟ عطشان؟ بدَّك مَي بعد نص الليل؟ ولَك واللـه واللـه. إن فتحتلك الباب هلَّق لشرّْبك من......أمَّك، يا ابن......... نام ولا جحش، نام أحسن ما إجيك ها." هكذا رد السجّان عندما طرقت باب الزنزانة طالباً الماء. بسبب شدة العطش امتلكتُ الشجاعة لفعلتي تلك (الشدّة في هذا الموضع مختلفة كليّاً عن المفردة التي نعرفها في حياتنا العادية) بعد ترددٍ لا أعلم الآن، كم دام من الوقت. حدث ذلك بعد يوم يمكن وصفه بأنه كان دامٍ من شدة التعذيب. نعم شجاعتي المؤقتة والاضطرارية تلك دفعتني لطرق الباب، وفعلتها.

تقزيم مطالب السوريين

صورة
بقلم: باسل العودات لعبها النظام السوري بمهارة، هذا النظام الذي سخّر إمكانات دولة كاملة لخدمة حربه وبقائه، استطاع أن يُقزّم مطالب السوريين وثورتهم إلى مجرد دستور، وليس أي دستور، بل دستور يُشرف على وضعه حليفه الروسي، شريكه في الحرب والتدمير، ويُشارك شكليًا في كتابته حفنة من عتاة النظام، وحفنة من هواة المعارضة، ومثلهم من جماعات “المجتمع المدني” الذي لا يعرف السوريون حتى الآن ماهيته وتعريفه.

قداسة البابا، هذا ما أرغب بأن تعرفه قبل اجتماعك بالرئيس بوتين

صورة
بقلم: روجيه أصفر قداسة البابا فرنسيس، اسمح لي أولاً أن أعرّفك بنفسي، اسمي روجيه، شابٌ مسيحيٌّ سوري من حلب، عشت الحياة المكرّسة لسنواتٍ طويلة، درست الفلسفة واللاهوت الكاثوليكي، أمارس الصحافة والعمل البحثي، وأنهي حالياً اختصاصاً في العلاقات المسيحيّة-الإسلاميّة في جامعة القديس يوسف اليسوعيّة في بيروت. عملت لسنوات -بعد انسحابي الطوعيّ من الحياة المكرّسة- مع مواطنيَّ اللاجئين في لبنان، وفي تنفيذ مشاريع إغاثيّة عبر الحدود لدعم المدنيّين الأكثر حاجة داخل سورية، لا سيما الواقعين منهم تحت الحصار والقصف، والمتضررين من الصراع الحاصل، بغض النظر عن دينهم وطائفتهم وآرائهم، الأمر الذي سمح لي بتكوين تصوّرٍ واقعيٍّ متقدّم حول حقيقة ما جرى ويجري على أرض الواقع في بلدي.

حملة التضامن مع إدلب وبريتا حاجي حسن

صورة
بريتا حاجي حسن في الثامن من حزيران الماضي بدأ بريتا حاجي حسن إضرابه المفتوح عن الطعام تضامنًا مع إدلب، إثر سماعه بمقتل حارس الثورة ومنشدها عبد الباسط الساروت، بنيران القوات السورية الروسية في ريف حماة الشمالي. وبريتا مهندس سوري، كان رئيسًا لمجلس مدينة حلب عام 2016، والتقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في المدينة، ثم أصبح لاجئا في فرنسا بعد أن استعاد النظام سيطرته على حلب. أعلن بريتا إضرابه عن الطعام في فرنسا عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، مطالبًا بوقف القصف على إدلب، وحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية للنازحين، وذكر أنه لن يكسر إضرابه لحين تحريك الرأي العام العالمي تجاه مأساة السوريين، و تحقيق مطالبه، وفي أواخر حزيران/يونيو انتقل إلى سويسرا لمواصلة إضرابه عن الطعام، والاعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف، لإيصال صوته إلى المجتمع الدولي.