المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

الخروج من الكهف لـ فرج بيرقدار.. حين تأتي الحياة في رسالة صغيرة

صورة
"السوري إما سجين سابق، أو سجين راهن، أو سجين مؤجل"، يقول فرج بيرقدار، ويعتقد بأن اسم سوريا مشتق من السوريالية، وهو لا يغالي في الوصف، فقد كان نصيبه أربعة عشر عامًا من مشهد العذاب، قبل أن يخرج من وراء القضبان، ويُصاب بصدمة الحرية، وهو يحاول عبثًا، أن يستعيد علاقته بنفسه وبمحيطه، وقبل أن تصله رسالة من مدير مؤسسة "شعراء من كل الأمم"، تدعوه للإقامة في هولندا لمدة سنة، فيخرج إلى الفردوس، بعد "أربعة شهور منحوسة وموبوءة بالاتصالات والمواعيد والمقابلات والأسئلة والمراسلات"، إلى أن اكتملت أوراقه، واجتاز حدود "مزرعة الرعب".