المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

أنا لاجئ سوري

صورة
بقلم: الياس خوري أنا الموقع أدناه، أعلن أنني صرت لاجئاً سورياً. صرت لاجئاً وليس نازحاً، كما يطلقون علينا هنا في لبنان، وذلك بهدف حجب حقيقة قتل الشعب السوري وتهجيره من بلاده. نعم، السوريات والسوريون لاجئون، لكن دولة لبنان الكبير تتعامل معهم بلغة عنصرية ساقطة وممجوجة. المرجلة على لاجئين فقراء لها اسم واحد، هو النذالة. وكي لا نكون شركاء في هذه النذالة الأخلاقية، فإن علينا كمواطنين في بقايا هذا الوطن، الذي استباحته المافيا المصرفية والسياسية الحاكمة، أن نعلن بأننا صرنا سوريين.

خصوم الحقيقة

صورة
"قصص اللاجئين تمسني"، كتب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أرمان سولدين قبل أن يلقى حتفه بالقصف الروسي قرب مدينة باخموت المحاصرة في التاسع من أيار الجاري. رحل الصحافي الفرنسي وهو لا يزال في الثانية والثلاثين من عمره، وكان يجيد الفرنسية والإنكليزية والإيطالية وقليلاً من البوسنية. يعمل قريباً من خطوط التماس، ويركز جهده على نقل معاناة المهجرين، فهو بنفسه كان لاجئًا بوسنيًا في فرنسا قبل أن يبلغ عامه الأول.

الطريق إلى دمشق على جسر الواقعية

صورة
بقلم: نشمي عربي في مقال سابق لي نشره موقع WHIA نهاية الشهر الماضي بعنوان “اللاعب واللعبة.. عن محور الرياض/دمشق”، تساءلت إن كان الإنفتاح السعودي على النظام السوري (والذي توقعت أنه سيحصل سواءً في حدوده الدنيا أو القصوى) سيكون محكوماً فقط بالنزال الديبلوماسي بين الرياض وطهران والذي أعلنه البلدان من بكين، أم أن للموضوع بعداً آخر يتعلق باصطفافٍ صار واضحاً هو أقرب إلى موسكو من واشنطن. اليوم وقد أصبح هذا الانفتاح حقيقةً لاتقبل النقاش، وكل المؤشرات تشير إلى أن المملكة ماضية فيه ولاعودة عن قرارها، وإن كانت حدوده الحقيقية لم تظهر بوضوح تام بعد، أعود للتمسك بالتساؤل نفسه، محاولاً في الوقت ذاته البحث عن أسباب أو مرتكزات محلية أو إقليمية تقف وراء هذا التوجه إضافةً للبعد الدولي أعلاه.