الثورة السورية تشعل شمعتها العاشرة


الثورة السورية وهي تشعل شمعتها العاشرة، 
تشعل الشموع لآلاف الضحايا. 
ناشطون وإعلاميون ومبدعون وسياسيون وعلماء ورياضيون ومدنيون أبرياء. 
سوريون ومن مختلف الجنسيات. 
ذهبت حياتهم دفاعًا عن الحرية والحقيقة منذ عام 2011. 
داخل سجون النظام السوري، تحت القصف، أثناء توثيق المعارك وجرائم الحرب، برصاص القناصين والملثمين المجهولين، أو إعدامات "داعش"، وغيرها من أشكال انتهاك حق الحياة.


حمزة الخطيب (2011-1997)

طفل من درعا، اعتقلته المخابرات الجوية أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية يوم 29 نيسان/أبريل 2011، وتعرض إلى تعذيب وحشي أودى بحياته في 25 أيار/مايو 2011 وهو في الثالثة عشر من عمره.

غياث مطر (2011-1986)

واحد من أبرز الناشطين السلميين في تنسيقيات الثورة السورية، وُلد في داريا/ريف دمشق عام 1986، واعتُقل في السادس من أيلول 2011، وبعد ثلاثة أيام قُتل بالتعذيب في سجون النظام السوري.



مشعل تمو (2011-1957)

معارض سوري كُردي، من مواليد مدينة الدرباسية 1957، أسس حزب تيار المستقبل عام 2005، اعتقلته أجهزة الأمن السورية عام 2008، وأُطلق سراحه في حزيران/ يونيو 2011، أيد المحتجين وشارك في المظاهرات السلمية، وأصبح عضوًا في المجلس الوطني السوري، اغتيل في منزله برصاص أربعة مجهولين يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2011.


جيل جاكيه (2012-1968) Gilles Jacquier
مصور صحفي فرنسي من مواليد 1968، كان يعمل لصالح قناة "فرانس2"، ونال عدة جوائز عالمية. دخل سوريا مع فريق مصرح له رسميًا من قبل السلطات السورية لتغطية أحداث الثورة، وكان أول صحفي غربي يُقتل بنيران النظام السوري إثر انفجار قذيفة هاون في حي عكرمة بحمص أثناء وجوده بتاريخ 11 يناير 2012.


ماري كولفن (2012-1956) Marie Colvin

صحافية أميركية من مواليد 1956، كانت تعمل لصالح صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. فقدت إحدى عينيها جراء الإصابة بشظية أثناء تغطيتها الأحداث في سريلانكا عام 2001. دخلت حمص من بيروت، وبعد أيام معدودة قُتلت مع زميلها ريمي أوشليك في 22 فبراير عام 2012 بنيران الجيش السوري النظامي.


 

ريمي أوشليك (2012-1983) Remi Ochlik
مصور صحفي فرنسي من مواليد 1983، كان يعمل لصالح وكالة "إي بي 3 برس" الفرنسيّة، ونال جائزة وورلد برس للعام 2012 عن تغطيته للثورة الليبية. قُتل مع ماري كولفين في 22 شباط 2012 لدى استهداف قوات النظام السوري للمكتب الإعلامي في بابا عمرو بحمص.


باسل شحادة (2012-1984)

مخرج سينمائي ومهندس معلوماتية وناشط سلمي من مواليد دمشق 1984، من أعماله "أغاني الحرية"، اعتقل في دمشق عام 2011، وقُتل أثناء توثيقه للمعارك بغارة جوية شنتها قوات النظام السوري على حي الصفصافة وباب السباع في مدينة حمص يوم 28 مايو 2012.


وائل قسطون (2012-1966)

نحات من مواليد قرية مرمريتا 1966، خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق 1993، أقام معرضين وشارك في عدة معارض جماعية، اعتُقل أوائل عام 2012 وفي 22 تموز من نفس العام أبلغت قوات الأمن عائلته عن وفاته في مركز الاحتجاز.



ميكا ياماموتو Mika Yamamoto
صحفية يابانية من مواليد 1967، كانت تعمل لصالح "جابان برس" وغطت عدة مناطق نزاع، منها العراق وكوسوفو وأفغانستان. قُتلت في حي سليمان شرقي في مدينة حلب بتاريخ 20 آب أغسطس 2012، إثر مواجهات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.


تامر العوّام (2012-1977)

مخرج أفلام وثائقية من مواليد قرية تعارة في محافظة السويداء 1977، درس الإخراج السينمائي في ألمانيا، من أعماله "ذكريات على الحاجز"، توفي في 9 أيلول 2012 إثر إصابته بشظية في حي الإذاعة بمدينة حلب.  


أيهم غزول (2012-1987)

طالب جامعي من مواليد دمشق 1987، عضو في مركز المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، اعتُقل للمرة الأولى في 5 شباط/فبراير 2012، وأُعيد اعتقاله في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وتوفي متأثرا بالتعذيب في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.



أوليفييه فوازان (2013-1974) Voisin Olivier

مصور صحفي فرنسي مستقل من مواليد 1974. انتقل إلى سوريا سرًا في ظروف وصفها بالفظيعة. أُصيب في رأسه وذراعه اليمنى بشظايا قذيفة، فيما كان يغطي عمليات الجيش الحر في محافظة إدلب شمال سوريا، أُجري له عمل جراحي في المستشفى الدولي بأنطاكيا/ تركيا، لكن وضعه الصحي بقي حرجًا إلى أن توفي في 24 شباط/فبراير 2013


أكرم رسلان (2013-1974)

فنان رسوم ساخرة، اعتُقل من مقر عمله في صحيفة "الفداء" الحكومية بحماه يوم الثاني من تشرين الأول 2012، أثناء اعتقاله نال جائزة الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير (كرني) عام 2013 على جرأة رسومه، لكنه لم يستلم الجائزة قط، فقد لفظ أنفاسه الأخيرة تحت التعذيب في نفس العام، وهو لا يزال في التاسعة والثلاثين من عمره.


حسان حسان (2013-1984)
مسرحي فلسطيني سوري من مواليد 10 آب 1984، راح ضحية التعذيب في سجون النظام السوري يوم 18 كانون الأول 2013، وهو لا يزال في التاسعة والعشرين من عمره.


وسام سارة (2014-1986)

ناشط سلمي في مجال الإغاثة اعتُقل وشقيقه الأكبر بسام في ربيع العام 2012، وأفرج عنه ثم اعتُقل للمرة الثانية في كانون الأول (ديسمبر) 2013، وقضى بالتعذيب في سجون السلطات السورية أواسط يناير 2014 وهو في الثامنة والعشرين من عمره.


جيمس فولي (2014-1973)  James Foley

مصور أمريكي مستقل، أعدمه تنظيم "داعش" يوم 19 أغسطس 2014


لانا يافي
إعلامية سورية قُتلت بقصف الطيران السوري للبراميل المتفجرة على مقر إذاعة "سورية الغد" في مدينة بصرى الشام بدرعا يوم الثامن عشر من أيلول 2015، حيث كانت لانا في الاستوديو تبث برنامجها الإذاعي.


باسل خرطبيل الصفدي (2015-1981)

خبير معلوماتية فلسطيني سوري من مواليد دمشق 1981، اعتقلته المخابرات السورية في 15 آذار/مارس 2012، وأُعدم بقرار من المحكمة العسكرية في تشرين الأول عام 2015، أثناء فترة اعتقاله حصل على المركز الـ19 في قائمة فورين بوليسي لأفضل مئة مفكر على مستوى العالم عام 2012، وفي مارس/آذار 2013 نال جائزة مؤشر الرقابة في مجال الحريات الرقمية


ناجي الجرف (2015-1977)
صحفي وصانع أفلام وناشط سلمي معارض لنظام الأسد، من مواليد السلمية/ سوريا 1977، أشرف على العديد من المشاريع الإعلامية، ودرب حوالي ألف مواطن صحفي خلال السنوات الأربعة الأولى من قيام الثورة السورية، أسس مجلة "حنطة"، وشارك في تأسيس مجموعة "الرقة تُذبح بصمت" وأنجز عدة أشرطة تدين جرائم "داعش". يوم 27 كانون الأول/ديسمبر 2015 اغتاله عناصر من تنظيم "داعش" بكاتم صوت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، حيث كان الجرف يقيم منذ عام 2012.

ليلى شويكاني (2016-1990)

مهندسة معلوماتية سورية أمريكية من مواليد شيكاغو 1990، اعتُقلت في شباط/فبراير لنشاطها في مجال الإغاثة أثناء الثورة السورية، وأُعدمت في سجن صيدنايا يوم 28 ديسمبر 2016. 


أسامة الحبالي (2017-1988)

ناشط إعلامي من مواليد حمص 1988، شارك في أغلب المظاهرات السلمية، ووثق بعدسته هجمات قوات النظام السوري على حمص، تعرض لإصابات بالغة نتيجة سقوط قذيفة هاون بالقرب من سيارته، اعتقلته أجهزة الأمن السورية بتاريخ 18 آب/أغسطس 2012 على الحدود السورية اللبنانية، وشاع خبر وفاته بالتعذيب في سجن صيدنايا بتاريخ 23 أيار/مايو 2017.


حازم مطر

اعتُقل في شباط/فبراير 2012 بتهمة تنظيم المظاهرات المطالبة بالحرية، ورحل بعد خمس سنوات في سجن صيدنايا يوم 13 كانون الأول 2017.


رائد الفارس (2018-1972)

واحد من أهم رموز الحراك المدني السلمي في الداخل السوري، أسهم بتنظيم أول مظاهرة خرجت في مدينته كفرنبل يوم الأول من نيسان 2011. أطلق مبادرة كتابة مكان وتاريخ المظاهرة على اللافتات، وإبداع الرسوم الساخرة الخاصة بالمظاهرات. أسس "راديو فريش" عام 2012، أول بث إذاعي ينطلق من المناطق المحررة، ومن بعدها أسس "اتحاد المكاتب الثورية– "URB، للمشاريع الإعلامية والخدمية، كما أسس منظمة "محامون من أجل العدالة". نجا بأعجوبة من محاولة اغتياله الأولى في بداية عام 2014، قُتل برصاص مجهولين ملثمين مع زميله عماد جنيد في مدينة كفرنبل يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2018.


نيراز سعيد (2018-1991)

مصور فوتوغرافي، فلسطيني سوري، من مواليد 1991، وثق بعدسته جرائم القصف والحصار الذي قضى على عشرات الفلسطينيين جوعًا في مخيم اليرموك، ونال العديد من الجوائز، غادر المخيم في الأول من نيسان 2015 بعد دخول "داعش" وتلقيه عدة تهديدات، واعتقلته قوات الأمن السورية في تشرين الأول من مكان إقامته بدمشق في نفس العام. يوم السادس عشر من تموز 2018 انتشر خبر مقتله في السجن.


لمى نواف الباشا (2018-1992)

طالبة في كلية الاقتصاد، اعتُقلت يوم 16 تشرين الثاني 2014 من مسقط رأسها في التل، وهي لا تزال في الثانية والعشرين من عمرها، وقُيدت وفاتها في دوائر النفوس يوم 31 تموز 2018.


عبد الباسط الساروت (2019-1992)

حارس الثورة ومنشدها، وُلد في حي البياضة بحمص عام 1992 لأسرة نازحة من الجولان. التحق بنادي الكرامة، وأصبح حارس المرمى وواحدًا من أهم لاعبي كرة القدم السوريين. قاد المظاهرات الاحتجاجية في مدينته وهو ولا يزال في التاسعة عشر من عمره، غنى للثورة السورية، حمل السلاح وأسس كتيبة "شهداء البياضة" لقتال النظام. اعتقلته جبهة تحرير الشام وأفرجت عنه ونجا من محاولتي اغتيال. أُصيب بنيران غارة روسية سورية على ريف حماه الشمالي وتوفي يوم الثامن من حزيران 2019.

 

المجد والرحمة والسلام لشهداء الثورة السورية

م: ترتيب الأسماء الواردة بحسب تاريخ الشهادة لأقدم 

تعليقات

الأكثر قراءة

لولو

حسين العودات.. رحلة القلق والأمل

الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق