اللاجئون في يومهم العالمي.. ناجون وضحايا
تستعد أول راقصة "بريك دانس" أفغانية،
منيزا تالاش، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس ضمن فريق اللاجئين. وقالت
تالاش لرويترز: "أنا سعيدة جدا، قبل عدة أشهر كانت المشاركة في الأولمبياد
مجرد حلم، لكنني الآن أعيش حلمي"، كتبت صحيفة "العربي الجديد".
في الثامنة عشر من عمرها انضمت منيزا تالاش إلى
مجموعة صغيرة، من راقصي "البريك دانس" في كابول عام 2021. كانت المرأة
الوحيدة في المجموعة، وكانت تتطلع إلى أن تصبح نموذجاً يُحتذى به في أفغانستان.
بعد سيطرة "طالبان" على السلطة تلقت تالاش تهديدات بالقتل هي ومجموعة
الرقص، اضطرت للهرب من بلدها، وقضت عاما في باكستان قبل الحصول على حق اللجوء في
إسبانيا، أضافت الصحيفة.
بمناسبة الذكرى الرابعة لانتحار اللاجئة والناشطة
المصرية في الدفاع عن حقوق المثليين، سارة حجازي، طالبت منظمة "هيومن رايتس
ووتش" دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بضرورة "إلغاء تجريم
العلاقات الجنسية المثلية"، والعمل على اتخاذ تدابير واضحة تمنع استهداف
أفراد "مجتمع الميم"، ذكر موقع "المدن" اللبناني.
اعتُقلت الكاتبة والناشطة سارة حجازي مع آخرين بعد
رفع علم قوس قزح في حفل موسيقي بالقاهرة عام 2017. اتُّهمت بالفجور و"التحريض
على الفسق"، وبعد الإفراج عنها أصبحت لاجئة في كندا. أنهت سارة حياتها في 14
يونيو 2020 وهي في الحادية والثلاثين بعد معاناة مع الأثر النفسي والعاطفي بسبب
الاعتداء عليها في الحجز، أضاف الموقع.
كشف تحقيق أجرته "الغارديان" انه في
العديد من المدن الكبرى غرب أوروبا، مثل باريس وبروكسل، يتعرض مئات المهاجرين
القاصرين غير المصحوبين للاستغلال من قبل شبكات الإتجار بالمخدرات، وحذرت وكالات
حماية الطفل من أن عصابات الكوكايين، تستغل عددًا غير محدود من الأطفال الأفارقة
الضعفاء، خاصة المغاربة والجزائريين القاصرين، وتستخدم وسائل وحشية للسيطرة على ضحاياها، بما
في ذلك التعذيب والاغتصاب إذا فشلوا في بيع ما يكفي من المخدرات. أعلن موقع
"مهاجر نيوز".
حذر بيان مشترك صادر عن "مراسلون بلا
حدود" و"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، من أنه "مع
عودة العلاقات الدبلوماسية بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزعماء الدول
المجاورة، يواجه المراسلون السوريون اللاجئون في لبنان والأردن والعراق وتركيا خطر
الترحيل إلى سوريا"، بحسب موقع "سوريا تي في" المعارض.
وفق تصنيف "مراسلون بلا حدود" عام 2024، تحتل سوريا المرتبة 179 من أصل 180 دولة في العالم في مؤشر حرية الصحافة، أكثر من 25 صحفياً لا يزالون في السجون، 6 صحفيين مختفين قسرياً، 3 مفقودين، 38 صحفياً محتجزين كرهائن، فيما قتل ما لا يقل عن 283 صحفياً منذ بداية الثورة السورية، ويواجه الصحفيون المرحلون إلى سوريا خطر الاختفاء والاختطاف والموت، أضاف المصدر.
تعليقات
إرسال تعليق