الشبكة السورية لحقوق الإنسان.. مقتل 324 واعتقال 459 سوري في أبريل

وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، خلال شهر أبريل/نيسان، مقتل 324 مدنياً، بينهم 74 طفلاً و44 سيدة، لترتفع حصيلة الضحايا المدنين إلى 1101 قتيلا على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2019 حتى أيار من العام ذاته، كما سجلت الشبكة اعتقال 459 سوري، بينهم 34 طفلا و23 سيدة، ومقتل 54 معتقلا بالتعذيب.


يتوزع ضحايا القتل على النحو التالي:

مقتل 161 مدنياً، على يد قوات النظام السوري، بينهم 34 طفلاً، و22 سيدة

مقتل 13 مدنياً، بينهم طفلين وسيدتين نتيجة قصف قوات يُعتقد أنها روسية.

تنظيم "داعش" قتل 10 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، و2 سيدة.

"هيئة تحرير الشام"  قتلت 4 مدنياً.

"قوات سوريا الديمقراطية" قتلت: 12 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و 2 سيدة.

وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 124 مدنياً، بينهم 34 طفلاً، و16 سيدة من قبل جهات أخرى، تشمل ضحايا التفجيرات التي لم يحدِّد مرتكبيها، مصادر نيران مجهولة، ألغام مجهولة المصدر، الغرق، إضافة إلى ضحايا النيران وحوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية، والضحايا بنيران القوات الأردنية واللبنانية.

كما وثقت مقتل 54 شخصاً بسبب التعذيب:

قوات النظام السوري: 50

هيئة تحرير الشام: 3

قوات سوريا الديمقراطية: 1

وضحايا التعذيب الذين أوردتهم الشبكة السورية في تقريرها هم:

محمد زاكي العموري، طالب جامعي في كلية الطب البيطري بجامعة حماة، من أبناء مدينة كفر زيتا بريف محافظة حماة الشمالي، من مواليد عام 1998، اعتقلته قوات النظام السوري يوم الجمعة 27 / تموز/ 2018 إثرَ مداهمة مكان إقامته في مدينة حماة، وعلمت الشبكة  يوم الثلاثاء 9/ نيسان/ 2019 أنَّه مسجل في دائرة السجل المدني على أنه متوفى، وترجِّح أنَّه توفي بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.

محمد الحسن الجنيد، من أبناء قرية جزرايا بريف محافظة حلب الجنوبي، اعتقلته عناصر مسلحة تنتمي إلى هيئة تحرير الشام في كانون الثاني 2019، وحصلت الشبكة يوم الجمعة 12 / نيسان/ 2019 على معلومات تؤكد وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها، دون أن يتم تسليم جثمانه لذويه.

عبد الله مازن السعود، طالب جامعي في كلية الآداب قسم علم اجتماع في جامعة حلب، من أبناء مدينة معرة النعمان جنوب محافظة إدلب، من مواليد عام 1989، اعتقلته قوات النظام السوري يوم الثلاثاء 21 / شباط/ 2012 لدى مروره من إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على طريق حلب الدولي قرب محطة الأهرام للوقود، وعلمت الشبكة يوم السبت 6/ نيسان/ 2019 أنَّه مسجل في دائرة السجل المدني على أنه قد توفي بتاريخ 15 / نيسان/ 2014 وترجِّح أنهَّ قد توفي بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.

منوخ الشومر الحريري، وولداه محمد وعبد الرحمن، من أبناء بلدة الصورة شمال شرق محافظة درعا، اعتقلتهم قوات النظام السوري في عام 2015، علمت الشبكة يوم الثاثاء 16 / نيسان/ 2019 أنَّم مسجلون في دائرة السجل المدني على أنهم قد توفوا يوم الأحد 15 / تموز/ 2018، وترجِّح أنهم قد توفوا بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز في مدينة دمشق.

نقلا عن تقرير "الشبكة السورية لحقوقالإنسان"، "توثيق مقتل 324 مدنيا بينهم 1 من الكوادر الإعلامية في سوريا في نيسان 2019"، الصادر يوم الأربعاء ا أيار 2019.