المشاركات

شهادة المحامي أنور البني في محاكمة أنور رسلان

صورة
بريشة أكرم رسلان لونا وطفة – ألمانيا في تمام الساعة الواحدة والربع من ظهر يوم الخميس الرابع من الشهر السادس فُتِح الباب الذي يدخل منه الشهود ليتقدم من خلاله هذه المرة المحامي السوري أنور البني وليقف وجهاً لوجه أمام أنور رسلان. جمعتهما صدفةٌ سابقة عام 2015 ولكنها هذه المرة أبعد ما تكون عن ذلك تقع منصة الشهود في المقعد الأول مقابل القضاة الخمس المسؤولين عن المحاكمة وسط القاعة، على يمينها يجلس المتهمان مع المحاميين الخاصين بهما، ومن هناك كان رسلان يستمع لشهادة البني، حيث ظهر عليه علاماتُ التهكم حيناً والغضب الشديد مع التوتر حيناً آخر.

محاكمة رسلان..تأكيدات على ضلوع فرع الخطيب بحملات الاعتقال

صورة
بريشة أكرم رسلان بقلم: لونا وطفة استمرت محاكمة المتهمين أنور رسلان وإياد الغريب بجلستيها السادسة والسابعة عشرة حيث تم استدعاء صف ضابط منشق، ويدعى (م. ا) والذي التحق بخدمته الإلزامية بشهر أيار عام 2010، وانشق بتاريخ 05.08.2012، وهو أيضاً مساعد مهندس مدني. خضع لدورة تدريبية في فرع مكافحة الإرهاب لمدة ستة أشهر، ومن ثم تم نقله في شهر تشرين الثاني 2010 إلى فرع الخطيب ليكون مسؤولاً عن دورية حرس خارج الفرع. وعن أسباب انشقاقه أخبر القضاة بأن الظلم الذي لحق بالمعتقلين كان كبيراً جداً وأن شعوره وأصدقاءه بالعجز أمام ما يحدث وعدم قدرتهم على مساعدتهم، جعلتهم يتفقون على الهرب من الفرع والسفر خارج سوريا.

تفاصيلُ شهادة معتقلٍ سابقٍ تناقضُ دفاع المتّهم رسلان

صورة
وفا مصطفى بقلم: لونا وطفة في الجلسة الخامسة عشر من محاكمة أنور رسلان وإياد الغريب، تم استدعاء الشاهد السوري عبد الكريم عكاش، وهو معتقل سابق بفرع الخطيب عام 2012. أخبر عكاش المحكمة، بداية، عن أسباب اعتقاله، وهي تتعلق بامتلاكه لفندق بمنطقة السيدة زينب. وكانوا يعملون كعائلة بتعهدات البناء، ولديهم شركة خياطة أيضاً. مع بداية نزوح أهالي مدينة حمص، لجأ الكثيرون إلى دمشق بحثاً عن ملاذٍ آمن، بعيداً عن القصف والقتل والاعتقالات العشوائية، إبّان بداية المظاهرات في مدينة حمص. قبل يوم واحدٍ من بداية شهر رمضان، عام 2012، وقفت أمام الفندق ثلاثة باصات كبيرة، كان فيها نازحون من حمص، وطلبوا منه السكن في الفندق.

محاكمة رسلان والغريب: شهادة فراس فياض

صورة
فراس فياض يوم الثالث والعشربن من نيسان/أبريل 2020 بدأت أولى جلسات محاكمة أنور رسلان وإياد غريب في مدينة كوبلنز الألمانية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، وكلاهما ضابطيّن سابقيّن، انشقا عن المخابرات السورية عام 2012، وحصلا في ألمانيا على اللجوء السياسي، رسلان في تموز 2014، والغريب في نيسان 2018، وفي 13 شباط/ فبراير 2019 أصدر القضاء الألماني مذكرة بالقبض عليهما. ويُتهم رسلان الذي كان رئيسًا لقسم التحقيقات في الفرع "251" (أمن الدولة-فرع الخطيب في دمشق)، بتعذيب نحو 4 آلاف معتقل، قُتل منهم 58، خلال الفترة الممتدة بين نيسان/أبريل 2011 وأيلول/سبتمبر 2012. بالإضافة إلى ارتكاب حالتي اغتصاب. أما إياد الغريب فهو متهم باحتجاز أشخاص عام 2011 وتسليمهم إلى فرع “الخطيب”، حيث تعرضوا للتعذيب.

الاعتقال في الزمن الأسدي

صورة
بقلم: غسان المفلح تُجمع كافة المصادر على تعريف الاعتقال السياسي: “كـل إنسان يسجن بسبب معارضته للسلطة القائمة فـي الرأي أو المعتقد أو الانتماء السياسـي أو تعاطفه مع معارضي هذه السلطة أو مساعدته لهم”. هناك فرق بين معتقل الرأي والمعتقل السياسي. ذلك أنّ معتقل الرأي هو كل من يعتقل بسبب تعبيره عن رأيه في أي موضوع سواء تعلّق الأمر بالمجال السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي أو الديني وغيره من المجالات. الأمثلة كثيرة ولا تحصى في سورية. للتمييز مثلاً، الكاتب السوري الكردي حسين عيسو، الذي مصيره مجهول منذ أكثر من ثمان سنوات، معتقل بسبب كتاباته ومثله لا يحصون في سورية. أما فائق المير وعبد العزيز الخير مثلاً، معتقلان بسبب نشاطهما السياسي الحزبي السلمي. فقط للتمييز في حالتنا السورية.

باسل الصفدي.. شرق القلب ومتوسطه

صورة
بقلم: شيار خليل يقول عبد الرحمن منيف في روايته “شرق المتوسط“: “السجن ليس فقط الجدران الأربعة، وليس الجلاد أو التعذيب فقط، إنه بالدرجة الأولى: خوف الإنسان ورعبه، حتى قبل أن يدخل السجن، وهذا بالضبط ما يريده الجلاد، وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً”. تلك الجملة التي زوّدها، باسل خرطبيل، أحد ضحايا “الأسد” في غرف الاعتقال؛ بروحٍ لم يستطع أغلب المعتقلين فهمها فكرياً وروحياً، فلم يكن يوماً سجيناً بفكره وروحه، بل كان يحاول أن يصنع من الجمل كلها مدناً تشبه مدن الملح مزوّدة بإلهٍ يزورنا في أسرتنا ليحدثنا عن مكنونات الكلمات خلف أقبية النظام المجرم.

شبكة الصين العالمية للتجسس ما حدودها ومن يديرها؟

صورة
بريشة علي فرزات بقلم: فرانك غاردنر سلط الجدل الأخير بشأن شركة "هواوي" الصينية للاتصالات الضوء على عالم غامض من التجسس الصيني وتجنيد العملاء وبرنامج طموح لبسط النفوذ في شتى أرجاء العالم. فما هي حدود هذا البرنامج وكيف يعمل ومن يديره؟ تشير أنباء إلى أن ملفًا، ساعد في إعداده جاسوس سابق للاستخبارات البريطانية، يتهم الصين بمحاولة التلاعب بشخصيات بريطانية بارزة، بما في ذلك سياسيون، بغية دعم أعمال شبكة الاتصالات الصينية العملاقة في بريطانيا.