الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق


إثر اعتقال الشاعر السوري ناصر صابر بندق في سوريا، قالت زوجته فريزة جهجاه لمنظمة "العفو الدولية" من مكان إقامتها في الخارج، قالت: إن أحد معارفها أخبرها أن أفرادًا من قوات الأمن السورية الذين يعتقد أنهم من المخابرات العسكرية، وصلوا الى منزل ناصر في ضاحية صحنايا الدمشقية صباح 17 فبراير/ شباط 2014، وألقوا القبض عليه وكسروا بعض الموجودات في المنزل. وأضافت: إن الأسباب الدقيقة لاعتقاله غير معروفة، كان يشارك في أنشطة المساعدة الإنسانية، مثل مساعدة النازحين داخليًا.
وأفاد معتقل أُفرج عنه، أنه رأى ناصر بندق بعد وقت قصير من اعتقاله في فرع المخابرات العسكرية 227 في دمشق، ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَ زوجته أية معلومات عن مكان وجوده.
وعلى الرغم من أن مصدرًا غير رسمي أخبرها في أواخر ابريل/ نيسان 2014 إنه بخير، غير أن مصير ناصر لا يزال مجهولًا حتى اليوم.
ناصر صابر بندق شاعر من مواليد السويداء، كان يعمل قبل اعتقاله في الهيئة العربية للإعلانات التابعة لوزارة الإعلام في دمشق. وزوجته فريزة جهجاه بندق ناشطة سياسية سلمية، شاركت في المظاهرات، وهربت من سوريا مع أطفالها خوفًا من الاعتقال قبل القبض على زوجها.

تعليقات

  1. الى هذا التاريخ (خمس سنوات وخمسة اشهر و١٨ عشر يوما) ولازال زوجي ناصر بندق معتقل ولا اعرف عنه اية معلومات

    ردحذف

إرسال تعليق

الأكثر قراءة

رواية التّماسيح لـ يوسف رخَا.. رؤية المستقبل بالنظر إلى تجارب الماضي

زيلينسكي: اسألوا أنفسكم لماذا لا يزال بوتين قادرًا على الاستمرار في الحرب؟