المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاختفاء القسري

من المخجل أن نترك الضحايا يواجهون مصيرهم وحيدين

صورة
بين ثقافتين "يستحق السوريون أن يعيشوا في سلام وأمن، وأن يتوفر لهم قدر من الأمل في المستقبل، كما يستحقون معرفة الحقيقة حول مصير أحبائهم" قال أنطونيو غوتيريش في جلسة خاصة بالمفقودين في سوريا عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف: "إن الناس في كل جزء من البلد، ومن كل الفئات التي ينتمي إليها الفرقاء لديهم أحباء مفقودين، منهم أفراد أسر اختفوا قسرًا واختُطفوا وعُذبوا واحُتجزوا تعسفًا". وحث الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تحرك كل الدول الأعضاء بتصميم وإلحاح لإيجاد حل لهذا الوضع المؤلم، ودعا الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع إلى التعاون.

الحرية لسلمى عبد الرزاق

صورة
سلمى عبد الرزاق منذ قرابة سبعة أعوام حاولت اللاجئة الفلسطينية الشابة سلمى عبد الرزاق دخول مخيم اليرموك للاطمئنان على أخيها المصاب برصاص القناص، واعتُقلت على أحد حواجز قوات النظام السوري ولا تزال قيد الاختفاء القسري. سلمى عبد الرزاق طالبة في كلية الهندسة بجامعة دمشق، ولدت بتاريخ 30 آذار/مارس عام 1990 في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، هُجرت من المخيم عقب استهدافه بالطائرات الحربية، وحاولت الدخول إليه مجددًا إثر استهداف شقيقها الذي بقي في المخيم، واعتُقلت على حاجز جامع البشير (مدخل مخيم اليرموك) في الثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) عام 2012. وذكرت بعض المواقع الإلكترونية أن سبب اعتقالها كان لمشاركتها في مساعدة النازحين وإسعاف الجرحى.

الحرية لرانيا العباسي وزوجها وأطفالها

صورة
رانيا العباسي وأسرتها قبل حوالي سبع سنوات اعتقلت أجهزة النظام السوري رانيا العباسي وزوجها وأطفالها لأسباب غير معروفة، ومنذ ذلك التاريخ لا يزال مصير العائلة مجهولًا. رانيا محمد عيد العباسي من مواليد عام 1970، طبيبة أسنان وبطلة سوريا والعرب في الشطرنج، كانت تقيم مع زوجها وأطفالها الستة في منزلها الكائن في حي مشروع دمر بدمشق، قبل أن تداهم المنزل مجموعة من عناصر الأمن العسكري لثلاثة أيام متتالية وتعتقلهم جميعًا. ففي التاسع من آذار/مارس 2013 اقتحمت المجموعة المنزل، واعتقلت رب العائلة عبد الرحمن ياسين، وبعد يوم عادت المجموعة نفسها لتنهب نقود العائلة ومقتنياتها من المصاغ والسيارة وصكوك ملكية المنزل وعيادة رانية.

الحرية لحسين عيسو

صورة
حسين عيسو منذ حوالي التسع سنوات لا يزال الكاتب السوري الكردي حسين عيسو قيد الاختفاء القسري في سجون نظام الأسد، وحسين مهندس اتصالات متقاعد، وناشط سلمي من مواليد الحسكة عام 1950. عضو في رابطة الكتاب السوريين. كان يعمل في إطار مجموعةٍ من الباحثين المستقلّين، على تطوير فعاليّات المجتمع المدنيّ السوري، وشارك بفاعلية في الحراك الثوري، قاد مظاهرة أواخر آب/أغسطس 2011 أمام مكتب النائب العام في مدينته للمطالبة بالإفراج عن الناشطين السلميين، من الأكراد والعرب، واعتقلته أجهزة الأمن أثناء المظاهرة، لكنها سرعان ما أفرجت عنه. في 3 أيلول من عام 2011 اعتُقل عيسو من منزله في الساعة الثانية صباحًا، بعد أن تلقى مكالمة هاتفية من شخصٍ ادّعى أنّه من المخابرات الجوية، ومنذ ذلك التاريخ لا يزال معتقلًا لدى أجهزة أمن النظام السوري، دون السماح لعائلته بمعرفة مصيره أو الاطمئنان على حالته الصحية.

الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق

صورة
إثر اعتقال الشاعر السوري ناصر صابر بندق في سوريا، قالت زوجته فريزة جهجاه لمنظمة "العفو الدولية" من مكان إقامتها في الخارج، قالت: إن أحد معارفها أخبرها أن أفرادًا من قوات الأمن السورية الذين يعتقد أنهم من المخابرات العسكرية، وصلوا الى منزل ناصر في ضاحية صحنايا الدمشقية صباح 17 فبراير/ شباط 2014، وألقوا القبض عليه وكسروا بعض الموجودات في المنزل. وأضافت: إن الأسباب الدقيقة لاعتقاله غير معروفة، كان يشارك في أنشطة المساعدة الإنسانية، مثل مساعدة النازحين داخليًا. وأفاد معتقل أُفرج عنه، أنه رأى ناصر بندق بعد وقت قصير من اعتقاله في فرع المخابرات العسكرية 227 في دمشق، ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَ زوجته أية معلومات عن مكان وجوده.

مراسلون بلا حدود.. أمير حامد لا يزال مفقودًا

صورة
أمير حامد في بيان صحفي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود، طالبت بالكشف عن مصير الصحفي-المواطن أمير حامد الذي لا يزال في عداد المفقودين منذ خمس سنوات، وجاء في البيان: بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني 2014، اختُطف الصحفي والناشط أمير حامد (الدرباسية، شمال شرق سوريا الخاضع لحكم "الإدارة الذاتية") على أيدي مسلحين بينما كان في منزله مع أربعة من رفاقه. وقد تم الإفراج عن ثلاثة من أصدقائه، ولكن أمير انقطعت أخباره تماماً منذ ذلك الحين، وفقاً لشقيقه مسعود حامد، الصحفي الفائز بجائزة مراسلون بلا حدود للحرية الإلكترونية (2005). ويعتقد أقارب أمير أنه اختُطف من قبل وحدات حماية الشعب، علماً أن هذه الفصائل المسلحة التابعة "للإدارة الذاتية" أنكرت احتجازه منذ اختفائه.

احتمال وفاة الصحفي الحمصي علي عثمان

صورة
جاء في بيان أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" أنه:   من المحتمل أن يكون علي محمود عثمان قد فارق الحياة منذ عدة سنوات، وفقًا لمعلومات حصلت عليها عائلته مؤخرًا. وقالت المنظمة: بعد سبع سنوات من اعتقال واختفاء علي محمود عثمان، وهو أحد المسؤولين عن مركز إعلامي في مدينة حمص بدايةَ الانتفاضة الشعبية، تلقت عائلته نبأ احتمال وفاته في الاحتجاز بتاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2013. وإذ تطالب عائلته بتأكيد مدى صحة هذه المعلومات، فإنها تحث الجهات المعنية على تسليم جثته في حال صحة نبأ الوفاة.