الحرية لسلمى عبد الرزاق

سلمى عبد الرزاق

منذ قرابة سبعة أعوام حاولت اللاجئة الفلسطينية الشابة سلمى عبد الرزاق دخول مخيم اليرموك للاطمئنان على أخيها المصاب برصاص القناص، واعتُقلت على أحد حواجز قوات النظام السوري ولا تزال قيد الاختفاء القسري.
سلمى عبد الرزاق طالبة في كلية الهندسة بجامعة دمشق، ولدت بتاريخ 30 آذار/مارس عام 1990 في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، هُجرت من المخيم عقب استهدافه بالطائرات الحربية، وحاولت الدخول إليه مجددًا إثر استهداف شقيقها الذي بقي في المخيم، واعتُقلت على حاجز جامع البشير (مدخل مخيم اليرموك) في الثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) عام 2012. وذكرت بعض المواقع الإلكترونية أن سبب اعتقالها كان لمشاركتها في مساعدة النازحين وإسعاف الجرحى.

سلمى عبد الرزاق واحدة من 108 معتقلة فلسطينية قيد الاختفاء القسري لدى مراكز احتجاز النظام السوري، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، وتقول أختها خلود عبد الرزاق التي لجأت إلى فرنسا: "في السنوات الأولى لاعتقالها كان كل يوم دفع رشاوي، وكل يوم وسطاء، وكل يوم خبر، لكن للأسف كل ذلك كان ابتزازًا وكذبًا واستغلالًا، ولا خبر موثوق"، "أصدق الأخبار التي حصلنا عليها كانت من معتقلين سابقين، لكن في آخر عامين أصبحت الأخبار شبه معدومة ومتناقضة، وهو أمر لا يخص سلمى وحدها، إذ اعتبر أن هناك تعتيمًا شبه كامل على معتقلي مخيم اليرموك أو المعتقلين الفلسطينيين بشكل عام"*.

الحرية لسلمى ولكل المعتقلين

*المصدر: ميرفت عوف، الموتى الأحياء.. معاناة ذوي المعتقلات في سجون بشار الأسد،  06 أغسطس, 2019، ساسة بوست.

تعليقات

الأكثر قراءة

رواية التّماسيح لـ يوسف رخَا.. رؤية المستقبل بالنظر إلى تجارب الماضي

عدنان الزراعي.. في انتظار وعد السراب

زيلينسكي: اسألوا أنفسكم لماذا لا يزال بوتين قادرًا على الاستمرار في الحرب؟