مرايا الهجرة واللجوء


أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل ناشطة السلام السورية-اللبنانية روان عثمان وهي تلتقي "أفيخاي أدرعي" ونائبته "إيلا واوية" (كابتن إيلا) بحسب موقع "سوريا تي في".
قالت روان في مقطع فيديو: إنها وصلت إلى مطار تل أبيب في زيارتها الأولى لإسرائيل، وتعرف أن ذلك يشكل نهاية العلاقة بينها وبين عائلتها وبلدها إلى الأبد. دعت إلى عدم التعرّض لأهلها بهدف الانتقام من موقفها، لأنها وحدها من تتحمل مسؤولية أفعالها. وأضافت بأنها تربت على كراهية إسرائيل بوصفها سبب مشكلات المنطقة العربية، لكنها تعتبر العدو الرئيسي بالنسبة لها هو "النظام السوري وحزب الله وحماس".
روان من مواليد دمشق. درست في لبنان، غادرت سوريا إلى فرنسا بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011. تعمل على كتابها الأول "الإسرائيليون أعداء أم أصدقاء؟". تقيم حاليًا في ألمانيا.
"المرصد السوري لحقوق الإنسان" أعلن أن السلطات التركية اعتقلت أكثر من عشرة سوريين بتهم المشاركة في عمليات تهريب اللاجئين، كما نقلت أكثر من 50 سوريا دخلوا تركيا عن طريق التهريب، إلى مركز الهجرة في منطقة الريحانية بولاية هاتاي تمهيدا لترحيلهم إلى سوريا.
أضاف المرصد أن السلطات التركية أغلقت الحدود بوجه السوريين الباحثين عن ملاذ آمن منذ عام 2015، فيما يرتكب عناصر حرس الحدود التركي ابشع الانتهاكات بحق الذين يجري إلقاء القبض عليهم، فضلا عن استهداف الذين يقتربون من الحدود بالرصاص.
كشف تحقيق نُشر على موقع "مهاجر نيوز" أنه خلال عام 2023 اعتقلت السلطات البلغارية نحو 18 ألف مهاجر ممن يعيشون بشكل غير قانوني في البلاد، أو أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني من وإلى بلغاريا، كما أنها في بداية ديسمبر الماضي ألقت القبض على سبعة أشخاص كانوا جزءا من شبكة دولية عابرة للحدود، لتهريب المهاجرين من تركيا واليونان عبر بلغاريا ورومانيا إلى أوروبا الغربية، فيما تُظهر بيانات شرطة الحدود أنه تم إحباط حوالي 176 ألف محاولة لدخول حدود البلاد بشكل غير قانوني.
أضاف الموقع أن العديد من المحاولات غير القانونية لدخول الاتحاد الأوروبي عبر الحدود التركية البلغارية، تنتهي بوفاة مهاجرين وطالبي لجوء من مختلف البلدان التي تشهد أزمات وحروب. وأن العديد من الجثث دفنت دون التمكن من تحديد هوياتها.
صحيفة "العرب" ألقت الضوء على قانون الهجرة الجديد في فرنسا، وأوضحت أن تشدده إزاء الهجرة الغير شرعية ولم الشمل والتحاق المهاجرين بالجامعات يثير القلق لدى التونسيين. أضافت الصحيفة أن الجالية التونسية تقدر بأكثر من مليون و800 ألف مهاجر. وتعتبر فرنسا دولة الاستقبال الأولى للمهاجرين التونسيين داخل الفضاء الأوروبي بنسبة تتجاوز 56 في المائة. وتُقيم فيها أعلى نسبة من التونسيين الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً.

إعداد: تهامة الجندي 

تعليقات

الأكثر قراءة

رواية التّماسيح لـ يوسف رخَا.. رؤية المستقبل بالنظر إلى تجارب الماضي

الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق

علي الشهابي.. شريك الثورة والجراح