المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف فن تشكيلي

غرافيتي الثورة: "إذا الشعب جاع بياكل حكّامه"

صورة
بقلم: محمد حجيري ذلك الشاب الذي اختار أنْ يرسمَ غرافيتي كلمة "ثورة" بالخط العريض، وبطريقة متّقنة نسبياً، على مبنى سينما البيضة المليء بالخدوش والثقوب، كان يعي أن كلمته على المبنى المتصدّع والمخرّب، ستصبح نقطة جذبٍ للمصورين القاصدين تغطية يوميات الاعتصام في وسط بيروت أو المواطنين من هاوي التصوير الفوتوغرافي وينزلون الى المكان الذي بات ساحة للاحتجاج ضد الفساد والطبقة الحاكمة في لبنان، وموئلاً لأشكال التعابير اللفظي والجسدي والفني والسياسي والسينمائي والأدبي...

كنداكة السودان في ريف إدلب

صورة
جدارية الكنداكة السودانية   لوحة الكنداكة آلاء صالح، وهي تغني للثورة وسط حشود المتظاهرين في السودان، باتت تزين أحد جدران مدينة "كفرنبل" جنوب إدلب، وإلى جانب أيقونة الثورة السودانية كُتب باللغة الإنكليزية: "الحرية لم تعد تمثالًا، إنها حيّة من لحم ودم". مبادرة الجدارية أطلقتها منظمة "كش ملك" في سياق حملة "بانكسي سوريا"، وبانكسي هو أكثر رسامي الغرافيتي تأثيرًا في العالم بما تحمل رسوماته من رسائل نبيلة. المصدر: راديو روزانا 12 أبريل 2019

مارك نيلسون يروي بطريقته ما يجري في سوريا

صورة
استطاع الفنان الأمريكي (مارك نيلسون) برسوماته البسيطة لفت نظر العديد من متابعيه على تويتر لمعاناة الشعب السوري الذي يتعرض لكل أنواع العذابات من قصف وتهجير ودمار منذ عام 2011 حتى الآن. وفي حديث خاص أخبرنا نلسون كيف بدأ بالرسم عن سوريا بعدما تأثر بصورة رجل يحاول بصعوبة انتشال طفلة من تحت الأنقاض أثناء حصار الأحياء المحررة في حلب. ويقول نيلسون "يحزنني هذا العنف والإرهاب والموت الذي يطارد بشكل يومي الشعب السوري الجميل."

منذر المصري: بقيتُ كي أكون جزءًا من التغيير الذي كنت آمله وأحلم بحصوله

صورة
مثل فراشة حطت رسالته على هاتفي، ونقلتني إلى معرضه الذي يحمل عنوان "إخوتي" في صالة "آرت كافيه" باللاذقية، دخلت عالم الفنان الشاعر منذر المصري، تأملتُ طويلًا في شريط الفيديو وصور اللوحات، بدت لي وكأنها بورتريهات لشخص واحد بعينين شاخصتين وأسنان حادة ولسان ممدود، شخص يطل بوضعيات مختلفة في مكان ثابت عصي على التغيير. إلامَ ترمي يا صديقي؟ كتبتً له، أجاب: "إنه ليس شخصًا واحدًا، إنها حالة واحدة تتخذ ملامح ووضعيات مختلفة، تختلف في بعض المفردات، وتتشارك في مفردات محددة، الفاصلة التي أحدد بها فتحة الأنف، مثلًا، الأسنان أو الأنياب واللسان. 

نذير اسماعيل.. الدمعة الحبيسة بين الضلوع

صورة
ليس وحده الفنان نذير اسماعيل  من بين التشكيلين السوريين من تمحّورت جلّ تجربته الفنية الطويلة حول الوجوه، وليس وحده من انشغل بالتعبيرية الذاتية فقد سبقه إلى ذلك وتبعه الكثيرون، لكن نذير نجح في أن يمسح لوحته بلمسة ابداعية خاصة، يمكن التعرف عليها بيسّر من خلال مناخاته الحزينة التي تفصح عن تلك الدمعة الحبيسة بين الضلوع، وموضوعه هذا لم يتغير في معرضه الحالي الذي تقيمه حاليا صالة " Art on 56 th " في بيروت، وهي صالة حديثة فتحت أبوابها لفنانيّ العالم منذ ستة أشهر فقط، واستقبلت حتى اليوم ثلاثة سوريين منهم الفنان الحمصي إدوارد شهدا.

دار الإقامة الفنية في عاليه.. المناخ لبناني والهوى سوري

صورة
إنها رحلتي الثانية إلى عاليه بحثا عن "دار الإقامة الفنية"، وفي المرتين أضعت الدرب كعادتي، لكني لم أشعر بالاستياء، شغلني الجمال الذي يسكن البلدة: جبلها الأخضر، يعلو سطح البحر بحوالي ثمانمئة وخمسين مترا، ويطرد الحر والرطوبة المرتفعة، شارعها الطويل، يعبر مقاهيها ومطاعمها الكثيرة، الموزعة بين الأشجار والزهور، مركزها التجاري الحديث، وسوقها القديم بمحّاله ذات الواجهات والأبواب الخشبية الموحّدة التي يعود طرازها إلى عشرينات القرن الماضي، مبانيها التراثية من الحجر الصخري والقرميد... "عروس المصايف اللبنانية" ملاذ مثالي لغسل الروح من التوتر والأرق...

إميل بوبوف: قوة الفن لم تلعب دورها المطلوب

صورة
إلى أولئك المدنيين العزّل، الفارين من جحيم التعسف والحروب في بلادهم، المهددين بأخطار العبور إلى الضفاف الآمنة، المشردين في أصقاع الأرض بحثًا عن طوق النجاة، إلى ملايين البشر المنسيين في المخيّمات ودول الشتات يهدي النحات البلغاري إيميل بوبوف معرضه الجديد "الذئبة" الذي أقامته صالة "راكورسي" (وجهات نظر) في العاصمة البلغارية صوفيا احتفاء بيوم اللاجئ العالمي. وإيميل بوبوف واحد من أهم وأشهر النحاتين البلغار، وُلد في مدينة كوستانديل عام 1951، تخرج في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1975، وفيها حصل على لقب بروفسور عام 1992، بعدها بعامين أقام معرضه الفردي الأول، وفي سجل أعماله عدد كبير من المعارض الفردية والجماعية إلى جانب الكثير من المشاركات في الملتقيات الفنية المحلية والدولية، وهو يشتهر بتطويعه لمختلف خامات النحت، وتشتهر منحوتاته بتشكيلاتها الحرة.

SyriArt .. تشكيل لدعم أطفال سوريا

صورة
ربما تكون الثورة السورية، هي الوحيدة في العالم التي أشعل فتيلها الأطفال، وسجّلوا مشاركتهم في مختلف مراحلها... الثورة التي بدأت بمشاكسات صبّية، تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخمسة عشر، خطّوا على جدران درعا نداء الحرية، وكان عقابهم أن اعتُقلوا وضُربوا واقتُلعت أظفارهم، فخرج أهلهم إلى الشارع مطالبين بقصاص الجاني، ليخطوا بذلك أولى علامات الفصل بين زمن الخوف والصمت، وزمن الرفض والاحتجاج. مذ ذاك التاريخ وحتى اليوم، قدّمت البلدة لوحدها سبعمائة وسبعين من أرواح فتّيتها، وسُلب الأطفال السوريون جميع حقوقهم بالحماية والرعاية، باتوا يعيشون في مرمى الخطر، يُقتلون ويُسجنون، يفقدون أهلهم، بيوتهم ومدارسهم، يتشردون، يجوعون ويمرضون، حتى بات حالهم وصمة العار التي تدمغ جبين القرن الحادي والعشرين.