عدنان الزراعي.. في انتظار وعد السراب

لا أذكر أني التقيتُ عدنان الزراعي، استرعى انتباهي اسمه، وأنا أتابع مسلسل "فوق السقف" على الفضائية السورية، في أول رمضان مر بنا، بعد الثورة وانهيار حاجز الخوف. كان ضغط الحراك السلمي أدى إلى توسيع هامش حرية التعبير، وكان الأمل يملأ القلوب بوضع نهاية للاستبداد والفساد مع قدوم العيد، والبدء ببناء دولة مدنية، يتسع صدرها لكل السوريين.