المشاركات

مجزرة سريلانكا وأسئلة الإرهاب غير الكلاسيكية

صورة
Srilanka بقلم: صبحي حديدي ما الذي يدفع اثنين من أبناء محمد يوسف إبراهيم، أحد مليارديرات سريلانكا وتاجر البهار والتوابل الأبرز في البلد، إلى حمل عبوة ناسفة وتفجيرها في كنيسة اجتمع رعاياها للاحتفال بعيد الفصح؟ وأية سلسلة معقدة من الحوافز، إذْ لا يعقل أنها أحادية الطابع، دينية متطرفة أو تستمدّ عناصرها من مظلومية إثنية وتاريخية، شاءت لهذَين المنعمَين برغد العيش وأرفع الدراسة وأهنأ البال وأدفأ الحياة العائلية، أن يختارا صيغة انتحار «جهادي» أو «استشهادي» تودي بحياة عشرات الأرواح البريئة؟ وهل تكفي الخلاصة المعتادة، الصائبة مع ذلك، التي تشير إلى أنّ الإرهابي أعمى، وأنّ الانتحاري لا يُبصر إلا ما يُزيّن له من مثوبات وغنائم في الحياة الآخرة التي تعقب إزهاق روحه بيديه؟

الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق

صورة
إثر اعتقال الشاعر السوري ناصر صابر بندق في سوريا، قالت زوجته فريزة جهجاه لمنظمة "العفو الدولية" من مكان إقامتها في الخارج، قالت: إن أحد معارفها أخبرها أن أفرادًا من قوات الأمن السورية الذين يعتقد أنهم من المخابرات العسكرية، وصلوا الى منزل ناصر في ضاحية صحنايا الدمشقية صباح 17 فبراير/ شباط 2014، وألقوا القبض عليه وكسروا بعض الموجودات في المنزل. وأضافت: إن الأسباب الدقيقة لاعتقاله غير معروفة، كان يشارك في أنشطة المساعدة الإنسانية، مثل مساعدة النازحين داخليًا. وأفاد معتقل أُفرج عنه، أنه رأى ناصر بندق بعد وقت قصير من اعتقاله في فرع المخابرات العسكرية 227 في دمشق، ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَ زوجته أية معلومات عن مكان وجوده.

مراسلون بلا حدود.. أمير حامد لا يزال مفقودًا

صورة
أمير حامد في بيان صحفي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود، طالبت بالكشف عن مصير الصحفي-المواطن أمير حامد الذي لا يزال في عداد المفقودين منذ خمس سنوات، وجاء في البيان: بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني 2014، اختُطف الصحفي والناشط أمير حامد (الدرباسية، شمال شرق سوريا الخاضع لحكم "الإدارة الذاتية") على أيدي مسلحين بينما كان في منزله مع أربعة من رفاقه. وقد تم الإفراج عن ثلاثة من أصدقائه، ولكن أمير انقطعت أخباره تماماً منذ ذلك الحين، وفقاً لشقيقه مسعود حامد، الصحفي الفائز بجائزة مراسلون بلا حدود للحرية الإلكترونية (2005). ويعتقد أقارب أمير أنه اختُطف من قبل وحدات حماية الشعب، علماً أن هذه الفصائل المسلحة التابعة "للإدارة الذاتية" أنكرت احتجازه منذ اختفائه.

مراسلون بلا حدود.. الصحافيات المعتقلات

صورة
تقرير مراسلون بلا حدود حول سبع وعشرين من النساء الصحفيات المعتقلات اللاتي يعانين ظروف احتجاز قاسية: بقدر ما تتزايد أعداد النساء اللائي يمتهنَّ الصحافة، بقدر ما تتزايد معاناتهن أمام وتيرة القمع الذي تمارسه ضدهن الأنظمة الاستبدادية. فمن بين الصحفيين المحتجزين البالغ عددهم 334، حسب الأرقام الموثقة لدى منظمة مراسلون بلا حدود بحلول نهاية فبراير/شباط 2019، توجد 27 صحفية خلف القضبان، أي أن النساء يشكلن ما يعادل 8٪، بينما كانت الحصيلة لا تتجاوز 3٪ قبل خمس سنوات.

موقع إيفكس.. آنا بوليتكوفسكايا إرث ذو حدين

صورة
كانت آنا بوليتكوفسكايا واحدة من أشهر الصحفيين الاستقصائيين في روسيا، وكانت شجاعة ومستقلة ومنتقدة بشدة لنظام فلاديمير بوتين. بعد مقتلها في عام 2006، أصبح إرثها ذو حدين: ينظر إليه الصحفيون الشباب كنموذج يُحتذى به؛ ويستخدم المجرمون اسمها كنوع من التهديد عندما يريدون إسكات الصحفيين المحبين للتحقيق.

احتمال وفاة الصحفي الحمصي علي عثمان

صورة
جاء في بيان أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" أنه:   من المحتمل أن يكون علي محمود عثمان قد فارق الحياة منذ عدة سنوات، وفقًا لمعلومات حصلت عليها عائلته مؤخرًا. وقالت المنظمة: بعد سبع سنوات من اعتقال واختفاء علي محمود عثمان، وهو أحد المسؤولين عن مركز إعلامي في مدينة حمص بدايةَ الانتفاضة الشعبية، تلقت عائلته نبأ احتمال وفاته في الاحتجاز بتاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2013. وإذ تطالب عائلته بتأكيد مدى صحة هذه المعلومات، فإنها تحث الجهات المعنية على تسليم جثته في حال صحة نبأ الوفاة.

البحث عن "الأحبة" بين وجوه المقابر الجماعية

صورة
رزان زيتونة بقلم: رزان زيتونة أحاول استرجاع تفاصيل ذلك اليوم ببطء شديد علّي أنفجر بالصراخ والنواح كما يفترض بشخص "طبيعي" أن يفعل. يرعبني الخدر الذي أحسه في صدري والضباب الذي يلف الصور المتلاحقة في ذهني. ليس هكذا تكون ردة الفعل بعد نهار حافل بالتعثر بالأجساد التي صفت إلى جانب بعضها البعض في الردهات الطويلة المعتمة. لفت بالأكفان البيضاء أو البطانيات القديمة، لا يظهر منها إلا وجوه مزرقّة ورغوة جمدت على زوايا الأفواه، وأحياناً خيط من الدماء يختلط بالزبد. على الجبين أو على الكفن، كتب رقم، أو اسم، أو كلمة "مجهول".