المشاركات

أنا لاجئ سوري

صورة
بقلم: الياس خوري أنا الموقع أدناه، أعلن أنني صرت لاجئاً سورياً. صرت لاجئاً وليس نازحاً، كما يطلقون علينا هنا في لبنان، وذلك بهدف حجب حقيقة قتل الشعب السوري وتهجيره من بلاده. نعم، السوريات والسوريون لاجئون، لكن دولة لبنان الكبير تتعامل معهم بلغة عنصرية ساقطة وممجوجة. المرجلة على لاجئين فقراء لها اسم واحد، هو النذالة. وكي لا نكون شركاء في هذه النذالة الأخلاقية، فإن علينا كمواطنين في بقايا هذا الوطن، الذي استباحته المافيا المصرفية والسياسية الحاكمة، أن نعلن بأننا صرنا سوريين.

خصوم الحقيقة

صورة
"قصص اللاجئين تمسني"، كتب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أرمان سولدين قبل أن يلقى حتفه بالقصف الروسي قرب مدينة باخموت المحاصرة في التاسع من أيار الجاري. رحل الصحافي الفرنسي وهو لا يزال في الثانية والثلاثين من عمره، وكان يجيد الفرنسية والإنكليزية والإيطالية وقليلاً من البوسنية. يعمل قريباً من خطوط التماس، ويركز جهده على نقل معاناة المهجرين، فهو بنفسه كان لاجئًا بوسنيًا في فرنسا قبل أن يبلغ عامه الأول.

الطريق إلى دمشق على جسر الواقعية

صورة
بقلم: نشمي عربي في مقال سابق لي نشره موقع WHIA نهاية الشهر الماضي بعنوان “اللاعب واللعبة.. عن محور الرياض/دمشق”، تساءلت إن كان الإنفتاح السعودي على النظام السوري (والذي توقعت أنه سيحصل سواءً في حدوده الدنيا أو القصوى) سيكون محكوماً فقط بالنزال الديبلوماسي بين الرياض وطهران والذي أعلنه البلدان من بكين، أم أن للموضوع بعداً آخر يتعلق باصطفافٍ صار واضحاً هو أقرب إلى موسكو من واشنطن. اليوم وقد أصبح هذا الانفتاح حقيقةً لاتقبل النقاش، وكل المؤشرات تشير إلى أن المملكة ماضية فيه ولاعودة عن قرارها، وإن كانت حدوده الحقيقية لم تظهر بوضوح تام بعد، أعود للتمسك بالتساؤل نفسه، محاولاً في الوقت ذاته البحث عن أسباب أو مرتكزات محلية أو إقليمية تقف وراء هذا التوجه إضافةً للبعد الدولي أعلاه.

من كورش إلى إسرائيل

صورة
بقلم: مرح البقاعي “من بني كورش إلى بني إسرائيل، سنبني هذا المستقبل معاً، في صداقة”. هكذا غرّد نجل إمبراطور إيران الأسبق، رضا بهلوي، إثر وصوله وزوجته إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، حيث كان في استقباله في المطار الواقع بالقرب من تل أبيب، وزيرة المخابرات، جيلا جمليئيل، التي تستضيف بهلوي خلال وجوده في إسرائيل.

جويل ريبورن يتحدث في الكونغرس عن جرائم نظام الأسد وخطر التطبيع معه

صورة
عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جلسة استماع بشأن جرائم النظام السوري، تحت عنوان "12 عاماً من الإرهاب: جرائم حرب الأسد والسياسة الأميركية للسعي إلى المساءلة في سوريا". شارك في الجلسة الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، وهو شاهد مجهول الهوية على المقابر الجماعية في سوريا، والمبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، والباحث المتخصص في برنامج أمن الشرق الأوسط بمركز "الأمن الأميركي الجديد"، جوناثان لورد. فيما يلي كلمة السيد جويل ريبورن:

من المخجل أن نترك الضحايا يواجهون مصيرهم وحيدين

صورة
بين ثقافتين "يستحق السوريون أن يعيشوا في سلام وأمن، وأن يتوفر لهم قدر من الأمل في المستقبل، كما يستحقون معرفة الحقيقة حول مصير أحبائهم" قال أنطونيو غوتيريش في جلسة خاصة بالمفقودين في سوريا عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف: "إن الناس في كل جزء من البلد، ومن كل الفئات التي ينتمي إليها الفرقاء لديهم أحباء مفقودين، منهم أفراد أسر اختفوا قسرًا واختُطفوا وعُذبوا واحُتجزوا تعسفًا". وحث الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تحرك كل الدول الأعضاء بتصميم وإلحاح لإيجاد حل لهذا الوضع المؤلم، ودعا الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع إلى التعاون.

شتائم الجميلات في ربيع لبنان.. صلاة

صورة
استعادة  منذ أن وقع نظري على صورة السيدة اللبنانية التي تحمل لافتة، كُتب عليها "بتسو صرامية"، وأنا لا أقوى على مغادرة الفضاء الأزرق، أتابع من منفايّ انتفاضة اللبنانين بحب غامر، وامتلئ بالفرح مع كل إشراقة ترسلها ساحات التظاهر. فرح جماعي ما كان لي أن أعرفه، لولا ابتسامات الربيع التي زينت عالمنا الحزين رغمًا عن الديكتاتوريات التي تحكمنا. فرح يتجدد في أعماقي كلما سمعت هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام"، و لربيع لبنان وقع خاص، تمليه حيوية المجتمع المدني، وحرية التعبير التي لم تعرفها أي من البلدان المجاورة.