المشاركات

لماذا يغلق الثائرون مقرات حزب البعث في السويداء

صورة
بقلم: علي سفر مع إصدار قادة الحراك في السويداء بيانهم الثوري الذي يتضمن توجياتهم لمسار تحركاتهم، والذي تضمّن قراراً ملفتاً بإغلاق مقرات حزب البعث، يظهر جلياً أن الخطوات الراهنة تقطع وبشكل كبير مع الرمزيات الثقافية السائدة أو المفروضة تاريخياً على السوريين، وخصوصاً تلك المتعلّقة بالحضور السياسي للنظام في المكان. هذا السياق من الأفعال المضادة، ليس جديداً، فقد حطمت السويداء تماثيل الأسد مرات عديدة، وطردت رجال أمنه، ورفعت البيارق، وسمّت مجموعات رجال الكرامة بها، وانتهت بأن رفعت علم الاستقلال السوري، المعتمد حالياً بين السوريين كعنوان لكل من يقفون ضد النظام الحاكم المستبد.

الكاتبة الأوكرانية فيكتوريا أميلينا.. الضحية 13 للقصف الروسي الهمجي

صورة
في الأول من الشهر الجاري أُعلن عن وفاة الكاتبة الأوكرانية فيكتوريا أميلينا في المستشفى بعد إصابتها بجروح بالغة وكسور في الجمجمة جراء هجوم صاروخي للجيش الروسي استهدف كراماتورسك يوم 27 يونيو الماضي، المدينة التي تقع غرب خط المواجهة في منطقة دونيتسك. أثناء الهجوم كانت أميلينا في مطعم بيتزا بصحبة وفد من كولومبيا يضم: السياسي سيرجيو جاراميلو والكاتب هيكتور أباد والصحفية كاتالينا غوميز، وجميعهم تعرضوا لجروح، غير أن إصابتها كانت قاتلة. 

أنا لاجئ سوري

صورة
بقلم: الياس خوري أنا الموقع أدناه، أعلن أنني صرت لاجئاً سورياً. صرت لاجئاً وليس نازحاً، كما يطلقون علينا هنا في لبنان، وذلك بهدف حجب حقيقة قتل الشعب السوري وتهجيره من بلاده. نعم، السوريات والسوريون لاجئون، لكن دولة لبنان الكبير تتعامل معهم بلغة عنصرية ساقطة وممجوجة. المرجلة على لاجئين فقراء لها اسم واحد، هو النذالة. وكي لا نكون شركاء في هذه النذالة الأخلاقية، فإن علينا كمواطنين في بقايا هذا الوطن، الذي استباحته المافيا المصرفية والسياسية الحاكمة، أن نعلن بأننا صرنا سوريين.

خصوم الحقيقة

صورة
"قصص اللاجئين تمسني"، كتب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أرمان سولدين قبل أن يلقى حتفه بالقصف الروسي قرب مدينة باخموت المحاصرة في التاسع من أيار الجاري. رحل الصحافي الفرنسي وهو لا يزال في الثانية والثلاثين من عمره، وكان يجيد الفرنسية والإنكليزية والإيطالية وقليلاً من البوسنية. يعمل قريباً من خطوط التماس، ويركز جهده على نقل معاناة المهجرين، فهو بنفسه كان لاجئًا بوسنيًا في فرنسا قبل أن يبلغ عامه الأول.

الطريق إلى دمشق على جسر الواقعية

صورة
بقلم: نشمي عربي في مقال سابق لي نشره موقع WHIA نهاية الشهر الماضي بعنوان “اللاعب واللعبة.. عن محور الرياض/دمشق”، تساءلت إن كان الإنفتاح السعودي على النظام السوري (والذي توقعت أنه سيحصل سواءً في حدوده الدنيا أو القصوى) سيكون محكوماً فقط بالنزال الديبلوماسي بين الرياض وطهران والذي أعلنه البلدان من بكين، أم أن للموضوع بعداً آخر يتعلق باصطفافٍ صار واضحاً هو أقرب إلى موسكو من واشنطن. اليوم وقد أصبح هذا الانفتاح حقيقةً لاتقبل النقاش، وكل المؤشرات تشير إلى أن المملكة ماضية فيه ولاعودة عن قرارها، وإن كانت حدوده الحقيقية لم تظهر بوضوح تام بعد، أعود للتمسك بالتساؤل نفسه، محاولاً في الوقت ذاته البحث عن أسباب أو مرتكزات محلية أو إقليمية تقف وراء هذا التوجه إضافةً للبعد الدولي أعلاه.

من كورش إلى إسرائيل

صورة
بقلم: مرح البقاعي “من بني كورش إلى بني إسرائيل، سنبني هذا المستقبل معاً، في صداقة”. هكذا غرّد نجل إمبراطور إيران الأسبق، رضا بهلوي، إثر وصوله وزوجته إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، حيث كان في استقباله في المطار الواقع بالقرب من تل أبيب، وزيرة المخابرات، جيلا جمليئيل، التي تستضيف بهلوي خلال وجوده في إسرائيل.

جويل ريبورن يتحدث في الكونغرس عن جرائم نظام الأسد وخطر التطبيع معه

صورة
عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جلسة استماع بشأن جرائم النظام السوري، تحت عنوان "12 عاماً من الإرهاب: جرائم حرب الأسد والسياسة الأميركية للسعي إلى المساءلة في سوريا". شارك في الجلسة الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، وهو شاهد مجهول الهوية على المقابر الجماعية في سوريا، والمبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، والباحث المتخصص في برنامج أمن الشرق الأوسط بمركز "الأمن الأميركي الجديد"، جوناثان لورد. فيما يلي كلمة السيد جويل ريبورن: