حسين العودات.. رحلة القلق والأمل

"مع حسين العودات، يكون المرء في حضرة جلالة التاريخ، فضلاً عن كونه ممتلئًا بقصص البسطاء من الناس، يذكرها بشغف، ويعتمدها كثيرًا في قراءة الواقع. متواضع بلا تصنّع، بعيدًا من التواضع المرضي الذي يختصّ به "اليسار العربي" عمومًا الذي انفجر تواضعُه احتقارًا للبشر في لحظة الثورة. مع أبي خلدون، يعشق المرء العروبة. عروبة حضارية وثقافية بلا أوهام عن الذات والآخر، وبلا استبداد وإقصاء، وبلا ادعاءات وخطابات رنانة". والاقتباس من مقالة حازم نهار "آخر الرجال المحترمين" التي ضمها كتاب "حسين العودات رحلة القلق والأمل"، إعداد وتقديم فايز سارة، وقد صدر حديثا عن "دار ميسلون" بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل العودات، تكريمًا لإسهامه الثقافي ونضاله من أجل الحرية.