المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التهجير القسري

مزنة الجندي: الأكثر إثارة للألم النساء اللاتي وَلدّن في حافلات التهجير

صورة
"أغلب المقيمين في مراكز الإيواء التي هيأتها لجنة الطوارئ في معرة النعمان هنّ من النساء، وأكثر الحالات إثارة للألم هنّ النساء اللاتي وَلدّن في حافلات النقل أثناء رحلة التهجير القسري من الغوطة الشرقية، وأكثرهنّ إثارة للتعاطف هنّ اللواتي جئن وحيدات". تقول لي السيدة مزنة الجندي، وتضيف: قبل قليل كنتُ أجالس واحدة منهنّ، كانت تعمل مدرسة للغة الإنكليزية في مركز "النساء الآن" بحزة، أمها تعيش في دمشق، استشهد والدها وأخوها في المعارك الأخيرة، وأخوها الذي بقي على قيد الحياة يرفض الخروج من الغوطة. قصتها حزينة تشبه قصص الملايين من السيدات السوريات اللاتي فقدّن أحبتهنّ، ووجدن أنفسهنّ وحيدات.