المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف سياسة

تقزيم مطالب السوريين

صورة
بقلم: باسل العودات لعبها النظام السوري بمهارة، هذا النظام الذي سخّر إمكانات دولة كاملة لخدمة حربه وبقائه، استطاع أن يُقزّم مطالب السوريين وثورتهم إلى مجرد دستور، وليس أي دستور، بل دستور يُشرف على وضعه حليفه الروسي، شريكه في الحرب والتدمير، ويُشارك شكليًا في كتابته حفنة من عتاة النظام، وحفنة من هواة المعارضة، ومثلهم من جماعات “المجتمع المدني” الذي لا يعرف السوريون حتى الآن ماهيته وتعريفه.

قداسة البابا، هذا ما أرغب بأن تعرفه قبل اجتماعك بالرئيس بوتين

صورة
بقلم: روجيه أصفر قداسة البابا فرنسيس، اسمح لي أولاً أن أعرّفك بنفسي، اسمي روجيه، شابٌ مسيحيٌّ سوري من حلب، عشت الحياة المكرّسة لسنواتٍ طويلة، درست الفلسفة واللاهوت الكاثوليكي، أمارس الصحافة والعمل البحثي، وأنهي حالياً اختصاصاً في العلاقات المسيحيّة-الإسلاميّة في جامعة القديس يوسف اليسوعيّة في بيروت. عملت لسنوات -بعد انسحابي الطوعيّ من الحياة المكرّسة- مع مواطنيَّ اللاجئين في لبنان، وفي تنفيذ مشاريع إغاثيّة عبر الحدود لدعم المدنيّين الأكثر حاجة داخل سورية، لا سيما الواقعين منهم تحت الحصار والقصف، والمتضررين من الصراع الحاصل، بغض النظر عن دينهم وطائفتهم وآرائهم، الأمر الذي سمح لي بتكوين تصوّرٍ واقعيٍّ متقدّم حول حقيقة ما جرى ويجري على أرض الواقع في بلدي.

حملة التضامن مع إدلب وبريتا حاجي حسن

صورة
بريتا حاجي حسن في الثامن من حزيران الماضي بدأ بريتا حاجي حسن إضرابه المفتوح عن الطعام تضامنًا مع إدلب، إثر سماعه بمقتل حارس الثورة ومنشدها عبد الباسط الساروت، بنيران القوات السورية الروسية في ريف حماة الشمالي. وبريتا مهندس سوري، كان رئيسًا لمجلس مدينة حلب عام 2016، والتقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في المدينة، ثم أصبح لاجئا في فرنسا بعد أن استعاد النظام سيطرته على حلب. أعلن بريتا إضرابه عن الطعام في فرنسا عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، مطالبًا بوقف القصف على إدلب، وحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية للنازحين، وذكر أنه لن يكسر إضرابه لحين تحريك الرأي العام العالمي تجاه مأساة السوريين، و تحقيق مطالبه، وفي أواخر حزيران/يونيو انتقل إلى سويسرا لمواصلة إضرابه عن الطعام، والاعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف، لإيصال صوته إلى المجتمع الدولي.

"ميدوزا" نموذج حرب الكرملين على الصحافة الاستقصائية

صورة
إيفان غولونوف عن موقع درج بقلم: محمد خلف      لم يدرِ ضباط الشرطة الروسية الفاسدون أن تلفيقهم تهمة المتاجرة بالمخدرات للصحافي الاستقصائي إيفان غولونوف واعتقاله، سيثيران أكبر حملة احتجاج شعبية ضد السلطة الحاكمة، إذ خرج مئات الروس وأنصار الصحافي المعتقل في أكبر تظاهرة احتجاجية، ضد عملية الاعتقال والفساد المستشري في جهازي الشرطة والأمن الداخلي في الدولة. وتطورت الاحتجاجات، إلى حد وضع الكرملين والرئيس بوتين شخصياً في مأزق لم يترك له خياراً آخر، غير طرد الضابطين الكبيرين اللذين لفقا التهمة للصحافي المستقل. وذكر مراقبون من منظمة “أو. في. دي- انفو” الإعلامية المستقلة أن الشرطة اعتقلت أكثر من 400 متظاهر طالبوا بمحاسبة الضباط المتورطين في تلفيق التهمة.

سلطة فلاديمير بوتين وطريقه إلى السلطة

صورة
المهجرون قسرا في إدلب بقلم: حازم صاغية يتراءى لمن يحدق في نظراته الزائغة أن فلاديمير بوتين يبيع بضاعة مغشوشة. قد يبيع السكّر لمُصاب بالسكري، أو فاكهة طُمر فاسدها تحت طبقة رقيقة من ثمار طازجة. بروزه الأول انطوى على غشّ: ضابط الـ«كي جي بي» الذي كان في ألمانيا الشرقية إبان ثورتها، أحرق الوثائق التي في حوزته. إتلاف الوثائق قد تستدعيه ضرورات حربية أو مصلحة وطنية، لكن ذلك لا يلغي كونه تزويراً للتاريخ.

المُهيمِنون

صورة
بقلم: رشا الأطرش بارقة أمل لاحت في الاعتصام الذي نفذه صحافيون وناشطون مع شخصيات سياسية وحزبيين لاسيما من "القوات اللبنانية" في ساحة سمير قصير- وسط بيروت، لرفض خطاب الكراهية والعنصرية ضد النازحين والعمال السوريين في لبنان. بصيص نور بثه هذا الاعتصام، وقبله وبعده مبادرات ونشاطات وكتابات، في ظلمة مطبقة على غُرف السجال العام الضيقة متعفنة الجدران. شمعة تستحق التحية، وتوقظ أُمنية بالبناء على هذا الرفض، بناء خطاب قائم بذاته يفرض مكانه ومساحته في فضاء الرأي العام. لكن معطيات الصورة اللبنانية الكبيرة اليوم، ترجّح أن ينحصر الهدف هذا في إطار التمنّي، ولزمنٍ قد يطول.

نحن في مرآة الساروت

صورة
عبد الباسط الساروت بقلم: عمر قدور رحل مَن أصبح رمزاً وأُطلق عليه لقب "حارس الثورة" قبل سنوات، رحيله لم يجعل منه ذلك الرمز، بل مسيرته خلال الثورة، المسيرة التي تعادل ثلث عمره. قيل الكثير عن سيرته، وكانت حاضرة في أفلام جابت المهرجانات الدولية، بينما بقي يستأنفها في سوريا على طريقته، ووفق ما تتيحه ظروف المعركة التي لم يحد عنها. اختلف السوريون فور استشهاده، بين أغلبية ساحقة بكته وأقلية راحت تنال مما نُسب إليه من مبايعة داعش، وهي مبايعة لم تتجسد في ساحات القتال ولا في مسار أيديولوجي، وأغلب الظن أنها عبّرت عن نزقِ لحظةٍ قبل أن يتراجع عنها، من دون أن ننسى أولئك "الغانديين" الذين يجرحهم الترحم على أي مقاتل ضد الأسد.

عبد الباسط الساروت.. فارس من هذا الزمن

صورة
عبد الباسط الساروت بقلم: محمد حجيري قليلة الأسماء التي تشارك في الثورات او الاحتجاجات وتبقى على "مثاليتها" أو أيقونتها، فمسار الأحداث والوقائع، كثيراً ما يقلب صور الأشخاص وتموضعهم ويبدل في نظرة إلناس اليهم، أو يجعلهم الزمن في غياهب النسيان، أو يدخلهم في بوابة "الخلود" ووهمه. وفي الثورة السورية، بقى الطفل حمزة الخطيب أيقونة، وكذلك المغني ابراهيم القاشوش، والسينمائي باسل شحادة، والمغيبة رزان زيتونة ورفاقها، والأب باولو، والناشطين الإعلاميَين رائد الفارس وحمود جنيد في كفرنبل، والآن عبد الباسط الساروت، وهو الشخصية المحبوبة والمثيرة للجدل التي صنفت في خانة "البطل الشعبي"... يعرّف شوقي ضيف، البطولة، بأنها في اللغة الغلبة على الأقران، وهي غلبة يرتفع بها البطل عمن حوله من الناس العاديين ارتفاعاً يملأ نفوسهم له إجلالاً وإكباراً، وهذا التعبير أخذ حيزاً في التعليقات على مقتل الساروت في ساحة المواجهة مع نظام الاسد.

بين إدلب ودمشق

صورة
بقلم: مهند الحاج علي فجأة، أعادنا النظام السوري الى السنوات الأولى من عملياته العسكرية. عائلة بأسرها تُدفن تحت الرُكام. أم حامل وأطفالها. بعض المدفونين تحت الركام حي في رمقه الأخير. طفل يخرج من ركام منزله يتيماً لا يملك سوى غبار يُغطي جسده من حياة ولّت ولم يبق منها سوى الألم. إنها ”الأزمة“ السورية كما نعرفها، أي مذبحة متواصلة ولا رادع أو رقيب سوى كاميرات هواتف جوالة.

اسمي ادلب

صورة
بقلم: علي الرز كلّ جريمتي أنني عندما سمعتُ الناس تهْتف للحرية فَتَحْتُ ساحاتي لها. كان مَنْظَرُ الكهولِ يتقدّمون مسيرات الشبان والشابات أشبه بزغاريد الأرض، فهؤلاء برْهنوا أن صبرَهم على الضيم لم يَعْنِ انقطاعَ الحلمِ في قلوبهم، وأن سكينتَهم أمام البطش لم تكن استسلاماً، وأن تَظاهُرَهم أمام أقسى آلةٍ عسكرية يشبه فيضانَ خيرِ أشجارِ الزيتون التي ملأتْ حقولي عن بكرة أبيها.

محرقة إدلب وأهدافها

صورة
بقلم: عقاب يحيى تقول الوقائع إن اتفاقات خفض التصعيد، وتحديد مناطق بعينها، كانت كذبة كبيرة، ومسرحية قامت بها روسيا، لتمكين النظام من استعادة السيطرة عليها، تحت وقع المحرقة الروسية وما فرضته من أمر واقع، و”مصالحات” قسرية خدمت المشروع الروسي والنظام السوري، والوجود الإيراني. لقاءات أستانا التي كانت من إعداد وإخراج الروس بشكل رئيس، والتي اضطرت تركيا إلى المشاركة فيها بعد هزيمة حلب، كان ظاهرها إيقاف أعمال العنف والحرب، من “الطرفين المتحاربين” (النظام وفصائل المعارضة) وباطنها شيء آخر، حيث إنها ركّزت على المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة فقط، وانتهت بالتهامها، ولم يبقَ منها سوى إدلب.

هموم السوريين في شهر رمضان

صورة
من أعمال نهاد الحلبي بقلم: أكرم البني باتت «لمّة» شهر رمضان، خانقة ودائمة... يقول خالد متحسراً، ويستدرك، كنا ننتظر هذا الشهر الفضيل كي ننعم بطقوسه... بفرح الأسرة في اجتماعها... بتعاضدها وتراحمها لتخفيف وطأة ما تكابده في حياتها، لكن حين يغدو بيت العائلة في العاصمة، ملاذاً لأبنائها المنكوبين من حرب همجية طالت، فنحن في «لمّة» مستمرة وموجعة... شقيقتاي، الكبرى، الهاربة من جحيم درعا، والتي أُعلمت منذ أسابيع بموت أحد أبنائها في سجون النظام بعد سنوات من اعتقال جائر، والصغرى، مع من تبقى من أطفالها وقد مزق القصف زوجها ودمر منزلهما الجميل في حي برزة الدمشقي... أخي وزوجته وطفلاه وقد خسروا كل شيء في معارك حلب... صبيتان صغيرتان من أبناء عمومتنا، كانتا الناجيتين الوحيدتين من أسرتهما، وانضمتا إلينا أخيراً، زوجة شقيقي الأصغر وطفلتها الرضيعة، والذي فُقد في إحدى جبهات القتال، وقيل إنهم لم يجدوا له أي أثر، ويكتمل الوجع، بدموع زوجتي التي تنسال صامتة على وجنتيها، خلال إعدادها ما تيسر من الإفطار الرمضاني، قلقاً وحزناً على أحوال ابننا البكر الذي سيق إلى الخدمة العسكرية، بما هو سوق نحو القهر والذل وال

إدلب تحت النار

صورة
منذ أن بسط النظام السوري سيطرته على درعا في يوليو 2018، أعلن ان وجهته التالية ستكون إدلب، وبدأ بحشد قواته وشن الغارات الجوية العنيفة على قرى وبلدات المنطقة الرابعة والأخيرة الخاضعة لاتفاقية خفض التصعيد (محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية)، بالرغم من كل المناشدات التي حذرت من العواقب الوخيمة لفتح معركة في هذه المنطقة التي باتت تضم حوالي أربعة ملايين نسمة، نصفهم تقريبًا ممن هجروا قسرًا من المناطق التي استعادها النظام، بعد أن رفضوا الدخول بمفاوضات التسوية معه.

الرقة.. التدمير بأحدث الأسلحة والترميم بالطرق البدائية

صورة
بقلم: إبراهيم العلوش   مع توارد الصور عن أعمال ترميم الجسر القديم في الرقة، صدر تقرير منظمة العفو الدولية عن تدمير الرقة بأحدث الأسلحة، وبطريقة إبادة مدينة قائمة، وهو ما لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية. تتضمن صور الترميم التي أوردتها عنب بلدي منظرًا لردمية ترابية يعتليها تركس من أجل أن يتمكن سائقه من العمل على رفع المواد إلى الأعلى بسبب صغر التركس، الذي يبدو أنهم قد استقدموه من ورشة جمع الأنقاض من أجل ترميم المنفذ الوحيد للمدينة، العابر لنهر الفرات، وذلك بعد استبعاد الجسر الجديد الذي تضرر بشكل أكثر كارثية. وقبلها نشر أحد المهندسين الرقاويين صورة له مع قالب صبة أرضية الجسر وتسليحها المكون من حديد صدئ وكأنه جمع من بقايا المباني التي دمرتها قوات التحالف.

مجزرة سريلانكا وأسئلة الإرهاب غير الكلاسيكية

صورة
Srilanka بقلم: صبحي حديدي ما الذي يدفع اثنين من أبناء محمد يوسف إبراهيم، أحد مليارديرات سريلانكا وتاجر البهار والتوابل الأبرز في البلد، إلى حمل عبوة ناسفة وتفجيرها في كنيسة اجتمع رعاياها للاحتفال بعيد الفصح؟ وأية سلسلة معقدة من الحوافز، إذْ لا يعقل أنها أحادية الطابع، دينية متطرفة أو تستمدّ عناصرها من مظلومية إثنية وتاريخية، شاءت لهذَين المنعمَين برغد العيش وأرفع الدراسة وأهنأ البال وأدفأ الحياة العائلية، أن يختارا صيغة انتحار «جهادي» أو «استشهادي» تودي بحياة عشرات الأرواح البريئة؟ وهل تكفي الخلاصة المعتادة، الصائبة مع ذلك، التي تشير إلى أنّ الإرهابي أعمى، وأنّ الانتحاري لا يُبصر إلا ما يُزيّن له من مثوبات وغنائم في الحياة الآخرة التي تعقب إزهاق روحه بيديه؟

المهجرون السوريون: استعصاء بانتظار الحل

صورة
بقلم: فايز سارة يزيد عدد المهجرين في دول الجوار السوري عن خمسة ملايين نسمة، وفي تركيا وحدها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون، فيما يتقاسم الأردن ولبنان أكثر من مليوني مهجر، وقد شكل المهجرون عوامل ضغط متعددة أمنية واقتصادية واجتماعية على تركيبات كيانية هشة في لبنان والأردن جارتي سوريا في الغرب والجنوب، بحيث صارت قضية عودة المهجرين واحدة من همومهما الرئيسية، كما أن القضية هم قائم لتركيا جارة سوريا في الشمال، لكن لأسباب أخرى، قد يكون الأهم فيها عزم تركيا على استخدامها في التأثير على مسار الحل في سوريا، والسعي لفرض توافقه مع المصالح التركية.

مهمّة بيدرسون

صورة
بقلم: ميشيل كيلو منذ عُيّن غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، وهو يدلي بتصريحاتٍ أقل ما يُقال فيها إن صدورها عن مسؤول أممي مستغرب، بما أنه مكلفٌ بتطبيق القرارات الدولية، الخاصة بإيجاد حل سياسي دولي ينهي الصراع في سورية. قال أخيراً: قرار مجلس الأمن 2254 واضح... أن أعمل مع الحكومة والمعارضة على حد سواء، لتطوير العلاقة معهما وبينهما، لجمع الطرفين، وإطلاق مفاوضات جوهرية. إن تفويضي بموجب القرار هو العمل على إصلاح دستوري، وانتخابات تدار بإشراف الأمم المتحدة، ولكن من الضروري ألا أصدر أحكاماً حول نتائج المفاوضات... هذا قرار سيادي.

فتاة بردى: عارنا

صورة
بقلم: ديانا مقلد أظهرت الدقائق القليلة المصورة التي راجت الأيام الماضية، طفلة ممدة تكاد تكون بلا قوة على حافة نهر بردى، في وسط دمشق، بملابسها المهترئة المتسخة ونظراتها الساهمة، تتنشق كيساً ابيض يحتوي سموماً مخدرة هي عبارة عن مادة لاصقة تعرف بـ”الشعلة”. بدا المشهد وكأن ما يحصل شيء عادي، فالطفلة كانت مستلقية على الرصيف قرب المارة في قلب العاصمة السورية دمشق، لكن أحداً لم يعرها الانتباه.

الرئيس بين يدي عمه المرشد

صورة
لوحة علي فرزات بقلم: حازم الأمين لطالما استدرجت صور بشار الأسد كلاما شخصيا. ثمة خلل ما في مركز صورته يؤدي بمن ينظر إليها إلى البحث عن هذا الخلل. ها هو الآن بين يدي مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي. صورته تؤشر إلى أننا حيال رئيس فاقد الحيلة والقدرة، بينما يتولى خامنئي طمأنته. ربما كنا نتوهم ذلك، لكن الأكيد أن خللا ما في الصورة؛ في جسم الرئيس أو في أدائه. شعرنا بذلك أيضا عندما شاهدناه يمشي خلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم، وها نحن نشعر به اليوم. على المرء أن يفكر أين الخلل؟ هل في رفض فطري مقيم فينا لهذا القوام، أم في انفعالات الرجل الجسمانية؟ الصورة صارت جزءا من وعينا بالرجل، ومن محاولات تفسيره.

كيف ومتى وصل حافظ الأسد إلى السلطة في سورية؟

صورة
نشوان الأتاسي   بقلم: نشوان الأتاسي استيلاء حافظ أسد على السلطة حدث يوم الثاني من شهر آذار عام 1969 وليس في السادس عشر من تشرين الثاني 1970م. خلال شباط 1969، بعد أن قام رجال رفعت الأسد، شقيق حافظ، “باكتشاف” مخبر كان يحوم بسيارته حول منزل شقيقه، ما جعل رفعت يشك بأن عبد الكريم الجندي أرسله لاغتياله.