تقزيم مطالب السوريين
بقلم: باسل العودات لعبها النظام السوري بمهارة، هذا النظام الذي سخّر إمكانات دولة كاملة لخدمة حربه وبقائه، استطاع أن يُقزّم مطالب السوريين وثورتهم إلى مجرد دستور، وليس أي دستور، بل دستور يُشرف على وضعه حليفه الروسي، شريكه في الحرب والتدمير، ويُشارك شكليًا في كتابته حفنة من عتاة النظام، وحفنة من هواة المعارضة، ومثلهم من جماعات “المجتمع المدني” الذي لا يعرف السوريون حتى الآن ماهيته وتعريفه.