المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ندوة

"صلاة البحر" لأجل ضحايا العنف والتهجير

صورة
منذ مطلع العام الحالي شهدت العاصمة البلغارية صوفيا حراكًا ملحوظًا تبنته العديد من هيئات المجتمع المدني للدفاع عن حق البشر في اللجوء والهجرة والاندماج دونما تمييز، بالتزامن مع التأكيد على ما ينضوي عليه هذا الحق من إثراء للحياة الثقافية وإسهام في الحوار بين الثقافات على المستويين المحلي والدولي، وهو ما عبرت   عنه الحملة التي انطلقت مؤخرًا لجعل "الثالث من تشرين الأول/أكتوبر يومًا أوروبيًا للتذكير بضحايا التهجير القسري وآداب حسن الضيافة" على غرار ما يجري في إيطاليا منذ عام 2016 بمبادرة من "مجلس الثالث من تشرين الأول".

أثر الذهنية في السلوك العنفي

صورة
د.أحمد البرقاوي وفاتن حمودة لعل محاضرة الدكتور أحمد برقاوي حول "الذهنية والوعي وأثرهما في السلوك"، كانت واحدة من أكثر المحاضرات إثارة للجدل، وربما السخط لدى شريحة من المثقفين، بما وضعته من فوارق بين الذهنيات المتعددة تبعًا للانتماء المذهبي أو الانحدار من الريف أو المدينة، لكنها بالتأكيد تستدعي التأمل والتفكير بما توصلت إليه من أن الذهنيات المتوارثة، السابقة عن الدولة الحديثة هي سبب فشلها، وظهور الدكتاتوريات العسكرتارية الحاكمة، والصراع العنفي على السلطة في المنطقة العربية عمومًا، وفي سوريا بوجه خاص.

مفهوم الوطن والوطنية

صورة
"ما حدث في سوريا منذ سبع سنوات أشبه بزلزال ليس على مستوى الواقع السياسي والعسكري وحسب، بل على مستوى الرؤى والتصورات التي كنا نعتبرها بمثابة البديهيات، وهو ما يفترض إعادة النظر في مجمل مفاهيمنا". قال الباحث حازم نهار في بداية محاضرته "مفهوم الوطن والوطنية في ضوء الصراع في سوريا وعليها" التي استضافتها سلسلة ندوات "مشروع وطن" على الواتس آب.

مراجعات نقدية لمسارات الثورة السورية

صورة
إذا كان نظام الأسد هو المسؤول الأول عن المآلات الكارثية التي وصلت إليها الأوضاع في سوريا، من دمار البنية التحتية والعمرانية، وانتهاك حرية التعبير، وقتل المدنيين وتشريدهم، فما هي مسؤولية قوى الثورة والمعارضة عما حدث؟ سؤال شائك حاول الإجابة عنه الكاتب الفلسطيني السوري ماجد كيالي في ندوة "مراجعات نقدية لمسارات الثورة السورية"، التي أقامتها "حركة ضمير" في مقهى "سيريانا" بباريس، مساء الخامس من حزيران، بإشراف وإدارة الفنان سميح شقير وبمشاركة: حذام عدي، ناهد بدوية، برهان غليون، ميشيل كيلو ونجاتي طيارة.

شباب وساخطون في القرن الواحد والعشرين

صورة
بعد أن شهدتَ أوربا الاعتداء الدموي على مقرّ صحيفة "شارلي إبدو" العام الماضي، وما أتبعه من هجمات إرهابية في باريس وعواصم أوربية أخرى، تنبئ باحتمال الاستمرار في وقوع أحداث مماثلة. وبعد أن كشفت أشرطة الفيديو، أن أغلب الانتحاريين من الشباب، ومنهم من وُلد وترعّرع في القارة العجوز. بدأ الأوربيون يفكرون مليا بالعوامل الكامنة وراء بروز ظاهرة التطرف في مجتمعاتهم، وهو موضوع الندوة الحوارية التي أُقيمت في العاصمة البلغارية صوفيا، بالتعاون مابين "الدار الحمراء" و"المركز الفرنسي"، تحت عنوان "شباب وساخطون في القرن الواحد والعشرين/جذور التطرف في أوربا- التجربة الفرنسية أنموذجا".

نوال السعداوي.. الله هو العدل

صورة
من منا لا يعرف نوال السعداوي؟ لم يقرأ على الأقل واحدا من كتبها الخمسين؟ لم يتابعها على الشاشة الصغيرة أو من على منابر الثقافة؟ لم يُعجب بانتقاداتها اللاذعة، وتحديها الجسور لتقاليد المجتمع الذكوري، منذ ان صعد نجمها في أوائل سبعينات القرن العشرين؟ تساءلت وأنا في طريقي لحضور ندوة لها، يقيمها نادي "كلنا قراء" في مركز "ويك" بعين المريسة، ومن بين خيوط الهطل الغزير رحت أتأمل الظاهرة الثقافية العجيبة، أجيال تعاقبت، واسمها لا يزال الأول من بين الكاتبات العربيات اللاتي نشطّن من أجل التساوي بين الجنسين، وكرسّن قلمهنّ للدفاع عن قضايا المرأة، أفكارها غيّرت قناعات الكثيرين، ولم تتغير، والواقع العربي لايزال يراوح مكانه، لم يحسم أمره لصالح العدالة والحريات، رغما عن كل ثورات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين؟!.

الياس خوري: علينا أن نتحرر من موروث الاستبداد حتى نرى أنفسنا

صورة
"السجن بمعناه الهندسي هو مكان عزل ورقابة صارمة، مركز قمع وإذلال وعقاب، وإلى القرن السابع عشر كان العقاب يعني تعذيب السجين علنًا حتى الموت، لكن مع دمقرطة الحياة تراجعت الأساليب الهمجية وظهر مفهوم إعادة تأهيل السجناء، أما أدب السجون في المنطقة العربية فقد بدأ مع ستينيات القرن الماضي برواية "تلك الرائحة" لصنع الله إبراهيم و"القلعة الخامسة" لفاضل العزاوي وروايات أخرى تحدثت عن تجربة المعتقل، وكلها كانت تربط فعل الكتابة بالحرية. لكن الجديد في التجربة السورية الذي بدا واضحًا منذ رواية "القوقعة" لمصطفى خليفة، هو أن السجن مكان اختفاء كامل وإعدام، أُضيف إليه المقتلة الكبرى بالتجويع أثناء الثورة. السجن السوري أشبه بمعسكرات الموت النازية، ومفارقة الأدب أن خيال الطاغية أوسع بكثير من خيال الأديب، وللأمر علاقة بغريزة التوحش. خيال الطغاة لا مثيل له".