منذر المصري: بقيتُ كي أكون جزءًا من التغيير الذي كنت آمله وأحلم بحصوله
مثل فراشة حطت رسالته على هاتفي، ونقلتني إلى معرضه الذي يحمل عنوان "إخوتي" في صالة "آرت كافيه" باللاذقية، دخلت عالم الفنان الشاعر منذر المصري، تأملتُ طويلًا في شريط الفيديو وصور اللوحات، بدت لي وكأنها بورتريهات لشخص واحد بعينين شاخصتين وأسنان حادة ولسان ممدود، شخص يطل بوضعيات مختلفة في مكان ثابت عصي على التغيير. إلامَ ترمي يا صديقي؟ كتبتً له، أجاب: "إنه ليس شخصًا واحدًا، إنها حالة واحدة تتخذ ملامح ووضعيات مختلفة، تختلف في بعض المفردات، وتتشارك في مفردات محددة، الفاصلة التي أحدد بها فتحة الأنف، مثلًا، الأسنان أو الأنياب واللسان.