المشاركات

أنور البني: ينبغي عدم ترك الضحايا نهبة لليأس والإحباط وانسداد أفق الوصول إلى العدالة

صورة
أنور البني المحامي أنور البني، رئيس “المركز السوريّ للدراسات والأبحاث القانونيّة”، في الجلسة المخصّصة لبحث مسألة المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في سورية وملاحقة المجرمين، بحضور وزراء وسفراء الدول الأوروبيّة والدول المشاركة في مؤتمر “بروكسل” بتاريخ 14 آذار/ مارس 2019: سأتحدّث عن خطورة عدم تحقيق العدالة بالوقت المناسب؛ فقد سبق أن تعهّد العالم لنفسه بعدم تكرار ما حدث في “الهولوكوست” و”رواندا”. لكن ما الذي حصل بعدها؟! ازدات الجرائم بشاعةً وازدادت اتّساعًا وحصدت عددًا أكبر من الضحايا؛ بسبب أنّ التجارب السابقة للعدالة التي جاءت بعد ارتكاب مثل هذه الجرائم، إمّا تمّ تغييب العدالة بالحلّ السياسيّ أو جاءت انتقائيّة من الطرف المنتصر أو جاءت متأخرةً كثيرًا، ممّا أفقدها تأثيرها كما أفقدها دورها في أن تكون رسالة تحذير المجرمين، بل ربما كانت رسالة تشجيعٍ لهم.

وداعًا أيهم غزول

صورة
أيهم غزول اعتُقل أيهم مصطفى غزول، 26 عاماً، يوم 5 نوفمبر تشرين الثاني 2012 عندما هاجمه اثنان من الشبيحة بعنف في مقر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا داخل حرم جامعة دمشق، قبل نقله إلى مقر المخابرات العسكرية الجوية. ورغم الطلبات المتكررة التي قدمتها أسرته في سبيل الحصول على معلومات بشأن مصيره ومكان احتجازه، إلا أن تلك الدعوات لم تجد آذاناً صاغية. وفي المقابل، علمت عائلة غزول من أحد رفاق ابنها في المعتقل (بعد الإفراج عنه) أن أيهم مصطفى توفي متأثراً بالتعذيب في 9 نوفمبر/تشرين الثاني بمقر الفرع 215 التابع للمخابرات العسكرية الجوية. بيد أن الأسرة لم تستلم الجثة أبداً، فيما شجبت مراسلون بلا حدود هذه الجريمة بأشد العبارات، مطالبة المبعوث الدولي إلى سوريا، لخضر الإبراهيمي، بفتح تحقيق في هذه القضية.

الخوذ البيضاء تحصد جائزة إيلي فيرزل

صورة
نال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) جائزة "إيلي فيزل" لعام 2019 التي يمنحها متحف الهولوكوست التذكاري الأمريكي، وقال رئيس المتحف، هوارد لوربر، بمناسبة منح الجائزة لمتطوعي الدفاع المدني "إن نظام الأسد يستهدف المواطنين بلا رحمة، ومتطوعو منظمة (الخوذ البيضاء) يخاطرون بحياتهم لإنقاذ إخوانهم المواطنين".

الشبكة السورية لحقوق الإنسان.. مقتل 324 واعتقال 459 سوري في أبريل

صورة
وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان،  خلال شهر أبريل/نيسان،  مقتل 324 مدنياً، بينهم 74 طفلاً و44 سيدة، لترتفع حصيلة الضحايا المدنين إلى 1101 قتيلا على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2019 حتى أيار من العام ذاته،  كما سجلت الشبكة اعتقال 459 سوري، بينهم 34 طفلا و23 سيدة، ومقتل 54 معتقلا بالتعذيب.

مجزرة سريلانكا وأسئلة الإرهاب غير الكلاسيكية

صورة
Srilanka بقلم: صبحي حديدي ما الذي يدفع اثنين من أبناء محمد يوسف إبراهيم، أحد مليارديرات سريلانكا وتاجر البهار والتوابل الأبرز في البلد، إلى حمل عبوة ناسفة وتفجيرها في كنيسة اجتمع رعاياها للاحتفال بعيد الفصح؟ وأية سلسلة معقدة من الحوافز، إذْ لا يعقل أنها أحادية الطابع، دينية متطرفة أو تستمدّ عناصرها من مظلومية إثنية وتاريخية، شاءت لهذَين المنعمَين برغد العيش وأرفع الدراسة وأهنأ البال وأدفأ الحياة العائلية، أن يختارا صيغة انتحار «جهادي» أو «استشهادي» تودي بحياة عشرات الأرواح البريئة؟ وهل تكفي الخلاصة المعتادة، الصائبة مع ذلك، التي تشير إلى أنّ الإرهابي أعمى، وأنّ الانتحاري لا يُبصر إلا ما يُزيّن له من مثوبات وغنائم في الحياة الآخرة التي تعقب إزهاق روحه بيديه؟

الحرية للشاعر المعتقل ناصر بندق

صورة
إثر اعتقال الشاعر السوري ناصر صابر بندق في سوريا، قالت زوجته فريزة جهجاه لمنظمة "العفو الدولية" من مكان إقامتها في الخارج، قالت: إن أحد معارفها أخبرها أن أفرادًا من قوات الأمن السورية الذين يعتقد أنهم من المخابرات العسكرية، وصلوا الى منزل ناصر في ضاحية صحنايا الدمشقية صباح 17 فبراير/ شباط 2014، وألقوا القبض عليه وكسروا بعض الموجودات في المنزل. وأضافت: إن الأسباب الدقيقة لاعتقاله غير معروفة، كان يشارك في أنشطة المساعدة الإنسانية، مثل مساعدة النازحين داخليًا. وأفاد معتقل أُفرج عنه، أنه رأى ناصر بندق بعد وقت قصير من اعتقاله في فرع المخابرات العسكرية 227 في دمشق، ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَ زوجته أية معلومات عن مكان وجوده.

مراسلون بلا حدود.. أمير حامد لا يزال مفقودًا

صورة
أمير حامد في بيان صحفي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود، طالبت بالكشف عن مصير الصحفي-المواطن أمير حامد الذي لا يزال في عداد المفقودين منذ خمس سنوات، وجاء في البيان: بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني 2014، اختُطف الصحفي والناشط أمير حامد (الدرباسية، شمال شرق سوريا الخاضع لحكم "الإدارة الذاتية") على أيدي مسلحين بينما كان في منزله مع أربعة من رفاقه. وقد تم الإفراج عن ثلاثة من أصدقائه، ولكن أمير انقطعت أخباره تماماً منذ ذلك الحين، وفقاً لشقيقه مسعود حامد، الصحفي الفائز بجائزة مراسلون بلا حدود للحرية الإلكترونية (2005). ويعتقد أقارب أمير أنه اختُطف من قبل وحدات حماية الشعب، علماً أن هذه الفصائل المسلحة التابعة "للإدارة الذاتية" أنكرت احتجازه منذ اختفائه.