لماذا الحنين إلى الماضي؟!

بريشة سعد حاجو أربع صور بالأبيض والأسود جالت الكثير من الأجهزة الذكية، وحطت على هاتفي في دورة المشاركات اليومية، الصورة الأولى لقاعة دراسية ومجموعة من الشابات المصريات السافرات يصغيّن إلى معلمهم الشيخ، كُتب في أعلاها بالخط الأحمر: كلية البنات الإسلامية، جامعة الأزهر في الستينات قبل الغزو الوهابي واعتبار المرأة عورة. الصورة الثانية تجمع الشيخ المقرئ مصطفى اسماعيل بالفنان عبد الوهاب، والثالثة تجمعه بأم كلثوم، ثم صورة زوجة الشيخ وهي تعزف على البيانو حاسرة الرأس، ويكتمل المشهد بتعليق منفصل، أن عبد الناصر منح جائزة الدولة للشيخ والفنانيّن الكبيريّن في حفل واحد.