المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاعتقال

من المخجل أن نترك الضحايا يواجهون مصيرهم وحيدين

صورة
بين ثقافتين "يستحق السوريون أن يعيشوا في سلام وأمن، وأن يتوفر لهم قدر من الأمل في المستقبل، كما يستحقون معرفة الحقيقة حول مصير أحبائهم" قال أنطونيو غوتيريش في جلسة خاصة بالمفقودين في سوريا عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف: "إن الناس في كل جزء من البلد، ومن كل الفئات التي ينتمي إليها الفرقاء لديهم أحباء مفقودين، منهم أفراد أسر اختفوا قسرًا واختُطفوا وعُذبوا واحُتجزوا تعسفًا". وحث الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تحرك كل الدول الأعضاء بتصميم وإلحاح لإيجاد حل لهذا الوضع المؤلم، ودعا الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع إلى التعاون.

الفرع 215 .. مقبرة النساء الباقيات على قيد الأمل

صورة
طل الملوحي بقلم: ياسمينة بنشي الفرع 215 أو ما يُسمى (فرع الموت)، وهو من أكثر الأفرع دموية والأكثر انتهاكاً لحقوق الانسان، حيث شهد هذا الفرع موت الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب أو خنقاً، وجوعاً نتيجة قيام عناصر النظام بتكديس المعتقلين داخل أقبيته، وقد كانت الحصة الأكبر من صور (قيصر) المنشق عن النظام السوري هي لضحايا هذا الفرع والذين تكدست جثثهم في ساحته الخارجية بمشاهد مروّعة لا يمكن وصفها. يقع الفرع 215 (سرية المداهمة)، في مدينة دمشق في منطقة كفرسوسة شارع 6 أيار، بالقرب من فندق الكارلتون، ضمن ما يُسمى المربع الأمني، والذي يتألف من أربعة أفرع وهي فرع 215 (سرية المداهمة)، فرع 291 (أمن عسكري) فرع 298 (أمن عسكري) وإدارة الفرع 248.

شهادة المحامي أنور البني في محاكمة أنور رسلان

صورة
بريشة أكرم رسلان لونا وطفة – ألمانيا في تمام الساعة الواحدة والربع من ظهر يوم الخميس الرابع من الشهر السادس فُتِح الباب الذي يدخل منه الشهود ليتقدم من خلاله هذه المرة المحامي السوري أنور البني وليقف وجهاً لوجه أمام أنور رسلان. جمعتهما صدفةٌ سابقة عام 2015 ولكنها هذه المرة أبعد ما تكون عن ذلك تقع منصة الشهود في المقعد الأول مقابل القضاة الخمس المسؤولين عن المحاكمة وسط القاعة، على يمينها يجلس المتهمان مع المحاميين الخاصين بهما، ومن هناك كان رسلان يستمع لشهادة البني، حيث ظهر عليه علاماتُ التهكم حيناً والغضب الشديد مع التوتر حيناً آخر.

محاكمة رسلان والغريب: شهادة فراس فياض

صورة
فراس فياض يوم الثالث والعشربن من نيسان/أبريل 2020 بدأت أولى جلسات محاكمة أنور رسلان وإياد غريب في مدينة كوبلنز الألمانية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، وكلاهما ضابطيّن سابقيّن، انشقا عن المخابرات السورية عام 2012، وحصلا في ألمانيا على اللجوء السياسي، رسلان في تموز 2014، والغريب في نيسان 2018، وفي 13 شباط/ فبراير 2019 أصدر القضاء الألماني مذكرة بالقبض عليهما. ويُتهم رسلان الذي كان رئيسًا لقسم التحقيقات في الفرع "251" (أمن الدولة-فرع الخطيب في دمشق)، بتعذيب نحو 4 آلاف معتقل، قُتل منهم 58، خلال الفترة الممتدة بين نيسان/أبريل 2011 وأيلول/سبتمبر 2012. بالإضافة إلى ارتكاب حالتي اغتصاب. أما إياد الغريب فهو متهم باحتجاز أشخاص عام 2011 وتسليمهم إلى فرع “الخطيب”، حيث تعرضوا للتعذيب.

خليل معتوق.. معتقل بتهمة الدفاع عن المعتقلين

صورة
قبل أن يختفي أثر المحامي خليل معتوق في السجون السورية، أمضى أكثر من عشرين عامًا، وهو يدافع عن معتقلي الرأي، من الشيوعيين والناصريين والإسلاميين والبعثيين وناشطيّ حقوق الإنسان، ويُجمع كل من عرفه على تفانيه في عمله، وعلى نزاهته وقيم أخلاقه العالية، واختفائه القسّري بحد ذاته ينسف كل ذرائع المعولين على الإصلاح في ظل حكومة الأسد الأمنية. وفق معلومات الإنترنت، وُلد خليل معتوق عام 1959 في قرية المشيرفة التابعة لتلكلخ في محافظة حمص. بدأ نشاطه السياسي مبكرًا بانضمامه إلى جناح يوسف فيصل في "الحزب الشيوعي السوري"، وفي عام 1987 انتسب إلى نقابة المحامين السوريين, وأخذ يزاول مهنته، لكنه في العام 2000 انسحب من الميدان السياسي بشكل كامل، لأنه بات يعتقد أن العمل في مجال حقوق الإنسان "يجب أن يكون منزهًا عن أي ميل أو هوى في السياسة، لأي اتجاه كان” كما كتب تلميذه وزميله المحامي ميشيل شماس.

الطبيب الذي وهب حياته لإسقاط الدكتاتورية

صورة
بكثير من الحذر والتأني افتح ملفه على صفحات الإنترنت، فالمعتقلين الذين كتبتُ عنهم، يحملون في ضمائرهم مشاريع ثقافية وإنسانية، وهذا ميداني، أما عبد العزيز الخيّر فهو رجل السياسة بامتياز، والمعارض الماركسي في كل مفاصل سيرته النضالية، منذ أن يأس من اشتراكية البعث في شبابه، وانضم إلى "رابطة العمل الشيوعي". التنظيم الذي تأسس أواخر سبعينيات القرن العشرين، من أجل إسقاط الدكتاتورية الحاكمة في سوريا.

أسامة الهبالي لروحك السلام

صورة
أسامة الهبالي قبل ان يكمل عامه التاسع والعشرين قضى الإعلامي أسامة الهبالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد قرابة خمسة سنوات من الاختفاء القسري، وكان مقتله واحدًا من سبعة عشر انتهاكًا يحق الإعلاميين السوريين وثّقها المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين خلال أيار/ مايو 2017، وجاء في تقرير المركز أن النظام السوري تصدر قائمة المنتهكين بمسؤوليته عن ارتكاب سبعة انتهاكات، يلي تنظيم "الدولة" الذي ارتكب أربعة انتهاكات.