المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الربيع العربي

لماذا الحنين إلى الماضي؟!

صورة
بريشة سعد حاجو أربع صور بالأبيض والأسود جالت الكثير من الأجهزة الذكية، وحطت على هاتفي في دورة المشاركات اليومية، الصورة الأولى لقاعة دراسية ومجموعة من الشابات المصريات السافرات يصغيّن إلى معلمهم الشيخ، كُتب في أعلاها بالخط الأحمر: كلية البنات الإسلامية، جامعة الأزهر في الستينات قبل الغزو الوهابي واعتبار المرأة عورة. الصورة الثانية تجمع الشيخ المقرئ مصطفى اسماعيل بالفنان عبد الوهاب، والثالثة تجمعه بأم كلثوم، ثم صورة زوجة الشيخ وهي تعزف على البيانو حاسرة الرأس، ويكتمل المشهد بتعليق منفصل، أن عبد الناصر منح جائزة الدولة للشيخ والفنانيّن الكبيريّن في حفل واحد.

الجزائر بعد السودان: آن للمهانة أن تنتهي

صورة
بقلم: زياد ماجد تختلف ظروف انتفاضتيّ الشعبين الجزائري والسوداني، تماماً كما اختلفت ظروف الثورات التونسية والمصرية والليبية والسورية واليمنية والبحرينية العام 2011 واختلفت معها مسالكها ومآلاتها. لكن الاختلافات هذه لا تُلغي المشترك الأبرز: رفضُ سيادةِ المهانة والابتزاز.

حروب "الكيزان" ضد شعب السودان

صورة
مظاهرات السودان بقلم: عائشة البصري لكل حراك أو انتفاضة أو ثورة مُحركها. فإن كان رفع سعر الخبز وغلاء المعيشة قد أشعلا حقًا فتيل الانتفاضة في السودان، فإن ما أبقى الشعلة حية هو إجماع جل الشعب على أنه حان وقت رحيل الجنرال عمر البشير وإخوانه. مطلب حاد يؤيده من يدرك بأن السودانيين ينتفضون ضد نظام ذي رأسين، عسكري وإسلاموي في الوقت نفسه.

الشعب يُريد لـ جلبير الأشقر.. "نظرية المؤامرة" تعكس احتقارًا عميقًا للشعوب الثائرة

صورة
هل يكفي أن نفسّر "الربيع العربي" بحجم الفساد ونهب الثروات وانتهاك حقوق الإنسان في المنطقة؟ وأي المصطلحات بإمكانها أن تصف الحراك الشعبي الذي أودى بعدد من حكام الأبد: ثورة أم مؤامرة؟ وما هو مستقبل هذا الحراك في ظل تولي الأصوليات المعتدلة مقاليد السلطة؟ أسئلة شائكة وعالقة من هذا القبيل يحاول أن يجيب عنها الباحث اللبناني جلبير الأشقر في كتابه "الشعب يريد" مؤكدا منذ المقدّمة أن الانتفاضات الجارية تشكل سيرورة ثورية طويلة الأمد للدلالة على وقوع الحدث وعدم اكتماله، ذلك لاعتبارين: كون الموجة الثورية التي هزت المنطقة العربية بأكملها لم تسفر عن انتفاضات معمّمة إلا في ست دول، وكون الثورات السياسية غير قادرة على حل الأسباب العميقة للانفجار التي يقتضي حلها تغيرات اجتماعية-اقتصادية جذرية الطابع.

ثورات بلا ثوّار لـ فواز طرابلسي.. الشعب مصدر الشرعية والسلطة

صورة
ماذا تعني "الثورات العربية" بمستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما هي مفاعيل العنف وتبعاته، وما هو دور اليسار والعروبة في خضم المرحلة الراهنة؟ أسئلة كثيرة من هذا المنحى الإشكالي الشائك، يطرحها ويجيب عنها كتاب الباحث اللبناني فواز طرابلسي "ثورات بلا ثوّار"، وحتى لا يلتبس العنوان على القارئ، ويبدو وكأنه انحياز ضد الصيرورة الثورية، يوضح المؤلف منذ المقدّمة، أنه يعني به "ثورات بلا تنظيم"، فهي التعبير الأصدق عن اندلاع الغضب والوجع والرفض الذي راكمته الجماهير ضد أنظمتها الاستبدادية الفاسدة، عبر أربعة أو خمسة عقود من الزمن.  يتألف الكتاب من قسمين، الأول يضم خمس دراسات تتأمل في واقع الثورات العربية، الحرب الأهلية، الأيديولوجيا القومية واليسار العربي، أما القسم الثاني فهو مجموعة من المتابعات التحليلية للحدث السياسي الأبرز في المنطقة العربية خلال العامين المنصرمين، كدخول عناصر من حزب الله إلى سوريا، للقتال إلى جانب نظام الأسد.