المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف السويداء

لو كان الدرب سالكًا إلى دمشق يا خالد!

صورة
  يتلقى ملايين السوريين خبر رحيل أحبتهم وهم في المنفى، يبكون طويلًا، ولا يستطيعون حتى إلقاء نظرة الوداع على من فقدوا.. ديكتاتور الشَّام يغلق الأبواب دونهم، ويفتحها لمن يتقن إيذائهم وقتلهم. وفي الثلاثين من أيلول الماضي صُعق سكان العالم الافتراضي بوفاة خالد خليفة وحيدًا في منزله، وهو في أوج عطائه، لم يتجاوز التاسعة والخمسين، ولو كان الدرب سالكًا إلى دمشق لأُقيمت له أكبر جنازة عرفها كاتب سوري.  الفقدُ موجع وحركة الذكريات تثقب القلب، أراني في مقهى "فندق الشام" أجري حوارًا مع خالد خليفة في الشهر الأخير من عام 2001. حينها كان في السابعة والثلاثين، وكان في رصيده الأدبي رواية "حارس الخديعة" و"دفاتر القرباط"، وسيناريو مسلسليّ "سيرة آل الجلالي" و"قوس قزح".  أذكر كم كان صديقي عميقًا في تصوير الاستبداد والقهر، كم كان حرًا وقادرًا على تحدي العقبات والرقابات، وكيف صعد سلم الشهرة بجدارة عملًا إثر عمل. أستعيد حديثه وانتبه أنه قال في الختام: "لن أكتب أكثر من أربع أو خمس روايات"، وكانت روايته الخامسة، ما قبل الأخيرة "الموت عمل شاق". ا

هل تنهي احتجاجات السويداء حقبة الأسد؟

صورة
  بتاريخ 17 آب 2023 انطلقت الاحتجاجات في مدينة السويداء السورية من أجل التغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة، وبعد ثلاثة أيام أُعلن الإضراب العام والعصيان المدني، وللأسبوع الرابع على التوالي يتوافد المتظاهرون بالمئات يوميًا إلى ساحة المدينة الرئيسية السير أو ما بات يُعرف بـ "ساحة الكرامة"، منادين بالحرية لكل السوريين، رافعين لافتات تعبر عن مطالبهم، أبرزها تنحي بشار الأسد عن السلطة، وتطبيق القرار الدولي 2254، والإفراج عن المعتقلين في السجون السورية.

ساحة الكرامة تُغني عاشتْ سوريا ويسقط الأسد

صورة
  بين ثقافتين في الأول من الشهر الجاري و لليوم الثالث عشر على التوالي، يتواصل الحراك السلمي في مدينة السويداء السورية، ذات الغالبية الدرذية، للمطالبة بإطلاق الحريات العامة ورحيل النظام، حيث شهدت "ساحة الكرامة" يوم الجمعة المئات من المتظاهرين والمتظاهرات يهتفون "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد"، ويرفعون لافتات تنادي بتطبيق القرار الدولي 2254 والإفراج عن المعتقلين.

لماذا يغلق الثائرون مقرات حزب البعث في السويداء

صورة
بقلم: علي سفر مع إصدار قادة الحراك في السويداء بيانهم الثوري الذي يتضمن توجياتهم لمسار تحركاتهم، والذي تضمّن قراراً ملفتاً بإغلاق مقرات حزب البعث، يظهر جلياً أن الخطوات الراهنة تقطع وبشكل كبير مع الرمزيات الثقافية السائدة أو المفروضة تاريخياً على السوريين، وخصوصاً تلك المتعلّقة بالحضور السياسي للنظام في المكان. هذا السياق من الأفعال المضادة، ليس جديداً، فقد حطمت السويداء تماثيل الأسد مرات عديدة، وطردت رجال أمنه، ورفعت البيارق، وسمّت مجموعات رجال الكرامة بها، وانتهت بأن رفعت علم الاستقلال السوري، المعتمد حالياً بين السوريين كعنوان لكل من يقفون ضد النظام الحاكم المستبد.