الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الإعلام العربي
يتوجه الإيرانيون في 28 يونيو إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد خلفًا لإبراهيم رئيسي الذي توفي بحادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي، وأقر "مجلس صيانة الدستور" (الهيئة المسؤولة عن الموافقة على المرشحين والإشراف على الانتخابات) أهلّية ستة مرشحين، خمسة من المحافظين وإصلاحي واحد. "بحسب المعايير الغربية ومنظمات حقوقية لا تعتبر الانتخابات في إيران حرة أو نزيهة، إذ يخضع المرشحون لفحص صارم من مجلس صيانة الدستور. وفي هذه الانتخابات قلص المجلس قائمة المرشحين من 80 شخصًا إلى ستة مرشحين، واستبعد سبعة نساء والرئيس السابق أحمدي نجاد والعديد من المسؤولين الحكوميين والمشرعين والوزراء". و"لم يصادق المجلس على ترشيح أي امرأة للانتخابات الرئاسية منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979"، نقلا عن موقع قناة "الحرة". في حديث لموقع "العربية نت" قالت إميلي بلوت، أستاذة الإعلام ودراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج تاون الأميركية، إن "أهمية الانتخابات الإيرانية تأتي من تزامنها مع تصاعد المواجهات بين الجماعات التابعة للنظام الإيراني من جهة وإسرائيل والولايات