المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إسرائيل

ردود دولية على اتهام الأونروا بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر

صورة
  أعلنت كل من أستراليا، فنلندا، كندا، ايطاليا، سويسرا، هولندا، ألمانيا، بريطانيا والولايات المتحدة تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر. كتب موقع "أخبار الآن" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أنه تم إنهاء عقود 9 موظفين في الأونروا، وتعهد أن "أي موظف في الأمم المتحدة ضالع في أعمال إرهابية سيحاسب"، كما شدد على ضرورة الاستمرار في دعم الوكالة. قائلًا: "أفهم قلقهم، رُوعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، لكن أناشد الحكومات التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا". ذكرت قناة "العربية". موقع Times of Israel   ذكرت أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال "إن إسرائيل ستسعى إلى منع وكالة الأونروا من العمل في غزة بعد الحرب. لقد حذرنا منذ سنوات من أن الأونروا تديم قضية اللاجئين، وتعرقل السلام، وتعمل كذراع مدني لحماس في غزة”. “الأونروا ليست الحل – العديد من موظفيها ينتمون إلى حماس ولديهم أيديولوجيات قاتلة، ويساعدون في الأنشطة الإرهابية

إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

صورة
  لأول مرة في تاريخها، تقف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بناء على دعوى تقدمت بها جمهورية جنوب إفريقيا في 29 ديسمبر 2023، استنادا إلى اتفاقية جنيف الخاصة بالإبادة الجماعية عام 1948. ذكر موقع تلفزيون " سوريا ". الدعوى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة عبر اتخاذ "إجراءات منهجية ودقيقة للقضاء على السكان وتجويعهم والتنكيل بهم وتهجيرهم، وتنفذ سياسة محو خيارات العيش، ما يؤدي إلى قتل قطاعات كبيرة من المواطنين، ومن الطاقم الطبي وكبار الأكاديميين والكتاب والصحفيين".  أضاف الموقع

آفاق السلام في منطقة الشرق الأوسط

صورة
الولايات المتحدة ومصر وقطر يدفعون إسرائيل وحماس لإعلان خطة دبلوماسية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتنتهي بانسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء القتال في غزة. لم يوافق أي من طرفي الصراع على الاقتراح، لكن أبديا الاستعداد للمشاركة في المحادثات بعد أسابيع من انقطاعها إثر انتهاء آخر وقف لإطلاق النار. أعلن موقع قناة " العربية " الإسرائيليين يواصلون الضغط من أجل هدنة لأسبوعين تسمح بتبادل المحتجزين والأسرى، ومترددين في مناقشة وقف دائم لإطلاق النار. فيما تسعى حماس إلى مبادلة الرهائن المحتجزين لديها بآلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف دائم لإطلاق النار. الوسطاء يعملون على سد الفجوة بين الطرفين، ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في القاهرة خلال الأيام المقبلة. أضاف الموقع. يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع وزراء خارجية إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والأمين العام للجامعة العربية، في بروكسل يوم الاثنين 22 يناير. الاجتماع هو الأول لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي هذا العام، ومن المنتظر أن تتم مناقشة التحضيرات لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط خلال الأشهر

إيران والقضية الفلسطينية

صورة
  منذ قيام "الجمهورية الإسلامية" في إيران عام 1978، وهي تحاول استغلال القضية الفلسطينية لخدمة مصالحها التوسعية في العالم العربي، ولضمان موقع لها في الساحة الدولية والإقليمية، يمكن توظيفه للتفاوض على ملفات حساسة مثل البرنامج الإيراني النووي. بنى النظام الإيراني موقفه السياسي والعقائدي على أساس العداء لإسرائيل والغرب، واعتبار القضية الفلسطينية قضية إسلامية، وعمل على إنشاء حواضن شعبية وجماعات مسلحة موالية لإيران في البيئات العربية التي تعتنق المذهب الشيعي، مثل جنوب لبنان، النجف في العراق، وصعدة في اليمن، ومع مرور الزمن أصبحت تلك الجماعات أشبه بدولة داخل الدولة، وخاضت حروبًا طاحنة لإجهاض حركة "الربيع العربي" لأنها أبدت مرونة إزاء السلام العادل والشامل مع إسرائيل. حزب الله ظهر في لبنان عام 1982، وخاض صراعات عنيفة مع القوى الوطنية اللبنانية لتثبيت سلطته وسيطرته على الحياة السياسية. مع بداية الثورة السورية أرسل مقاتليه إلى سوريا دعمًا لنظام أسد، وأسهم في قتل السوريين وتهجيرهم. جماعة الحوثي تأسست في اليمن عام 1992، وبرزت كقوة عسكرية بعد عام 2011، حاربت الحكومة الشرعية المنت

حرب غزّة: ملاحظات هادئة على أوضاع صاخبة

صورة
بقلم: حازم صاغية غيّرت حرب إسرائيل و»حماس» معادلات بقدر ما كرّست معادلات. وهي في أغلب الظنّ ماضية في ذلك طالما أنّها حرب ذات حروب كثيرة، وهذا فضلاً عن الاحتمال شبه المؤكّد من أنّها سوف تستغرق وقتاً يصعب التكهّن بطوله، مع ما قد ينطوي عليه الطول من «مفاجآت». فالعنجهيّة والتفوّق الإسرائيليّان كُسرا، وتبدّى كم أنّ الأمن وحده، بما فيه الحواجز والجدران، ليس ضمانة مطلقة لصاحبه، وأنّ الاحتلال والاستيطان والإذلال والتجاهل والرهان على النسيان بمرور الزمن ليست علاجات للمشكلات الفعليّة. وهذا كلّه خبر مفرح، لا يقتصر الاحتفاء به على خصوم إسرائيل وأعدائها، بل يُفترض أن يدغدغ مشاعر إسرائيليّين أبعد نظراً أو أصدقاء لإسرائيل ممّن يعرفون أنّ الشؤون العامّة لا تُساس بالقوّة الفظّة وحدها. والبائس أنّ حكومة بنيامين نتانياهو الحاليّة، التي اتّسعت لأحطّ المستوطنين، كانت تعزيزاً وتزكيةً لهذه العلاجات التعيسة كلّها، وللإمعان فيها. لكنْ هل يمكن لهذه المعاني الجديدة أن تُثمَّر سياسيّاً؟ المُقلق، في أحوالنا، أنّنا نعرف هويّة المتضرّر في المواجهات الحربيّة أكثر ممّا نعرف هويّة المستفيد منها. فالوطنيّة الفلسطينيّة ت