المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف شعر

الطريق إلى متحف الآثام لـ علي سفر.. ذاكرة الدم والدموع

صورة
 " أنا التُّراب المعْجون بِالدَّم البَهي، أنا ما بقي من وجهٍ أَخَذت نِصْفَه القذيفة، أنا نِتْفُ جسدٍ سهتْ عنها عيون وأيدي القبَّعات البيض، أنا عَين تَتبُّع سقوط البِرْميل" يكتب علي سفر في مجموعته الشعرية "الطريق إلى متحف الآثام" التي صدرت حديثًا عن دار المُحرِّر في القاهرة.

مملكة آدم

صورة
بقلم: أمجد ناصر أنا نبيٌّ من دون ديانة ولا أتباع . نبيُّ نفسي . لا أُلزمُ أحدًا بدعوتي، ولا حتّى أنا، إذ يحدثُ أن أكفر بنفسي، وأُجدِّفَ على رسالتي. نبيّ ماذا؟ ومَنْ؟ لا أعرف شيئً ا في هذه الظلمة التي تلفّني. لا أحمل صليب ًا على ظهري، وليس لي ناقة تنشقُّ من الصخر . أتلمَّس طريقي بالضوء الصادر من عينَيَّ، ولا أرى يدي التي تُلوِّح لجموعٍ وَهْميةٍ، تموجُ تحت سفح الجبل.  

مرام المصري: الثورة وضعتني أمام مصير الآخرين

صورة
الشاعرة مرام المصري واحدة من كتَّاب سوريين كُثر، كانت نصوصهم تتمحور حول الذات، وتتميز بجرأتها العالية في تناول فضاءات الجسد، ثم أحدثتْ الثورة السورية انقلابًا جذريًا في موضوعاتهم وأدوات تعبيرهم، فلم تعد معاناة الجسد المكبوت، أو الراغب في الحياة واختراق الممنوعات، تعني شيئًا أمام صور أجساد مزقتها القنابل أو سياط الجلاد في تلك المعركة الطاحنة التي فتحها نظام الأسد لسحق المطالبين بالحرية. 

فرانشِسكا سكالينجي في وداع الساروت

صورة
Francesca Scalinsi فرانشِسكا سكالينجي شاعرة إيطالية تحمل درجة الدكتوراه في الدراسات الأنجلو أمريكية والآداب الجديدة في اللغة الإنكليزية من جامعة كا فوسكاري في البندقية. كتبت عن "الحرب" في قبرص ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى منشوراتها الأكاديمية، وتجربتها في الكتابة للأطفال منذ عام 2013. تُعتبر واحدة من أبرز الشخصيات الإيطالية المناصرة للثورة السورية، شاركت في العديد من الفعاليات المدنية التي تدعم حق السوريين في الحرية والعدالة والكرامة، وكتبت عددا من القصائد لسورية والسوريين، منها قصيدتها "أنا لست امرأة سورية" التي ترجمها إلى العربية "ياسين الحاج صالح"، وفي الآونة الأخيرة انضمت إلى حملة الأمعاء الخاوية لأجل إدلب.