الرئيس بين يدي عمه المرشد

لوحة علي فرزات بقلم: حازم الأمين لطالما استدرجت صور بشار الأسد كلاما شخصيا. ثمة خلل ما في مركز صورته يؤدي بمن ينظر إليها إلى البحث عن هذا الخلل. ها هو الآن بين يدي مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي. صورته تؤشر إلى أننا حيال رئيس فاقد الحيلة والقدرة، بينما يتولى خامنئي طمأنته. ربما كنا نتوهم ذلك، لكن الأكيد أن خللا ما في الصورة؛ في جسم الرئيس أو في أدائه. شعرنا بذلك أيضا عندما شاهدناه يمشي خلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم، وها نحن نشعر به اليوم. على المرء أن يفكر أين الخلل؟ هل في رفض فطري مقيم فينا لهذا القوام، أم في انفعالات الرجل الجسمانية؟ الصورة صارت جزءا من وعينا بالرجل، ومن محاولات تفسيره.