أشعرني هاتفي بوصول رسالة جديدة، كانت تحية من العزيز نوار بلبل مرفقة برابط، فتحته وبدأ بث الفيلم الوثائقي " سفينة الحب " ، الذي يصوّر يوميات التحضير لعرض مسرحي يحمل نفس العنوان، افتتحه نوار في يوم المسرح العالمي، ولم أستطع حضوره من مكان لجوئي، لكني اتصلت به حينها، وأجريت حوارًا معه عبر السكايب، نُشر في "العربي الجديد". الوثيقة المصوّرة أخذتني إلى التفاصيل التي كتبتُ عنها، ولم أرها، وقادني الحنين إلى مسرح القباني في دمشق، حيث التقيت نوار للمرة الأولى، وهو يقدم أول عروضه بعنوان "عالم صغير" أواخر عام 2002، وكان اللقاء الحي بالعاملين على الخشبة، هو من جعل المسرح أحب الفنون إلى قلبي. اليوم افتقد دفء اللقاء بالوسط الثقافي، وأشعر بالامتنان لكل صديق يزورني على مواقع التواصل، أو يهديني شيئا من نتاجه.