المشاركات

مؤتمر بروكسل الثامن لدعم سوريا والمنطقة

صورة
  في 27 مايو انعقد مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، برئاسة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى جانب المفوّضيْن الأوروبيين أوليفير فارهيلي ويانيز لينارسيتش. وحضور ممثلين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول المجاورة لسوريا: لبنان ومصر والأردن وتركيا، وممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني السوري. تعهد الاتحاد الأوروبي، بأكثر من ملياري يورو (2.17 مليار دولار) لدعم اللاجئين السوريين، ورفض أي حديث عن عودة محتملة إلى وطنهم لأن ظروف العودة الطوعية والآمنة ليست مهيأة. جوزيب بوريل قال إن "التزامنا لا يمكن أن ينتهي بالتعهدات المالية وحدها"، "لا بد أن نعيد مضاعفة جهودنا لإيجاد حل سياسي للصراع يدعم تطلعات الشعب السوري لمستقبل سلمي وديمقراطي". بحسب موقع "أخبار بلدي" السوري المعارض. أعرب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن استياء الأردن من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين وللدول المضيفة لهم. قال "إن الأردن بذل ما بوسعه لتوفير الأمن والكرامة لنحو 1.3 مليون لاجئ سوري، 10% منهم فقط يعيشون في المخيمات، لكن

المشاركة العربية في مهرجان كان السينمائي الدولي

صورة
  اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي ثمانية أفلام عربية للمشاركة في فعاليات الدورة 77، من المغرب "الكل يحب تودا" و"البحر البعيد". الفيلم المصري "شرق 12"، الفيلم السعودي "نورة"، الفيلم الجزائري "بعد الشمس"، الفيلم الصومالي "القرية المجاورة للجنة" وفيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، وفق ما ذكر موقع "إيلاف". فيلم "رفعت عيني للسما" هو أول فيلم مصري تسجيلي يشارك في مسابقة المهرجان، يحكي عن مجموعة من الفتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية جوالة وتقديم عروض مستوحاة من الفلكلور الشعبي في شوارع قريتهن الصغيرة، أضاف المصدر. قبل تقديم فيلم "الجميع يحب تودا" للمخرج المغربي نبيل عيوش ضمن قسم "عروض أولى" قال المندوب العام لمهرجان كان، تيري أفريمو:    "يأخذنا المخرج لعالم الموسيقى، وما يُعرف بفن "العيطة"، وهو لون من الغناء الشعبي له تاريخ عريق في المغرب، ظهر قبل قرون حين كانت النساء ممنوعات من الغناء، وتمردت الشيخة خربوشة على التقاليد وقمع السلطة، موظفة فن "الع

موجة من القمع وانتهاك حقوق الإنسان في إيران

صورة
  حكمت المحكمة الإيرانية على المخرج محمد رسولوف بالسجن خمس سنوات والجلد ومصادرة أملاكه. صدر الحكم قبل عدة أيام من عرض فيلمه الجديد "بذرة التين المقدس" في الدورة 77 لمهرجان كان، بحسب   ما ذكر موقع "المدن" اللبناني. رسولوف مخرج سينمائي إيراني في الثانية والخمسين من عمره. فاز بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان "برلين" السينمائي 2020 عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام "لا وجود للشيطان". اعتُقل في يوليو 2022، لتشجيعه تظاهرات اندلعت بعد انهيار مبنى سكني أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا، وأُفرج عنه بعد قرابة عام. اختير عضوًا في لجنة تحكيم مهرجان "كان" عام 2023 ولم يتمكن من الحضور بسبب قرار منعه من السفر، أضاف المصدر. اعتقلت قوات الأمن الإيرانية مغنيي الراب وفاء أحمد بور، ودانيال مقدم، واقتادتهما إلى مكان مجهول بعد أن أطلقا فيديو كليب بعنوان "كن جاهزاً" احتجّاجا على أحكام الإعدام، الفساد السياسي والمالي وفرض الحجاب الإجباري على المرأة كما أعلنت صحيفة "إرم" الإماراتية. مغني الراب وفاء أحمد بور دعم الاحتجاجات الشعبية عام

زيلينسكي: اسألوا أنفسكم لماذا لا يزال بوتين قادرًا على الاستمرار في الحرب؟

صورة
  إعداد:   بين ثقافتين عشية الرابع والعشرين من فبراير 2022، احتضنت مارغريتا كوشيرينكو طفلتيها الصغيرتين داخل منزلهم الآمن في كييف، ونامت قريرة العين، من دون أن تعرف أن آلة الحرب الروسية ستتحرك بعد ساعات قليلة معلنة نهاية الحياة الهادئة التي كان ينعم بها الأوكرانيون. اليوم تشهد الشوارع والمباني على قساوة هذه الحرب. تخلو بعض البلدات من قاطنيها، وتتألم الكثير من العائلات من موت أحبائها أو فقدانهم. "الحرب شكّلت تحديًا نفسيًا وجسديًا بالنسبة لنا" تقول مارغريتا البالغة من العمر 30 عامًا لموقع ”أخبار الآن“. وتشدد على أن "الحرب لم تبدأ منذ سنتين، بل منذ عام 2014، لكنّ العالم لم يدرك ذلك"، ثم تضيف "ابنتي البكر تطلب من الله باستمرار أن يغادر الروس أرضنا، حتى نعيش في سلام ومحبة". الأيام الأولى للحرب شهدت خروج بعض التظاهرات المناهضة لها وسط موسكو، إلا أن مثل هذه الأصوات أصبحت غير مسموعة في روسيا بعد إغلاق جميع وسائل الإعلام المستقلة، واعتقال أبرز الوجوه المعارضة للحرب، بمن فيهم النائب السابق إيليا ياشين، المحكوم بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف سنة بتهمة نشر "أ

أليكسي نفالني.. وفاة صادمة في السجن وليست مُفاجِئة

صورة
إعداد: بين ثقافتين كانت وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني صادمة، لكنها لم تكن مفاجئة. لسنوات عديدة، وقع منتقدو ومعارضو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضحايا لعمليات إطلاق النار، أو التسمم بأنواع من الغاز المشع أو غاز الأعصاب، أو سقطوا من النوافذ. كان نافالني يبلغ من العمر 47 عامًا فقط، ومَثَل أمام المحكمة في اليوم السابق لوفاته في المستعمرة العقابية “بولار وولف”، وشوهد في مقطع فيديو وهو يبتسم في جلسة المحكمة، ويرسل تحيات عيد الحب إلى زوجته، وبعد أقل من 24 ساعة، أعلنت سلطات السجن أنه توفي. علق موقع "أخبار الآن" على وفاة نافالني.  "يورونيوز" وصفت ظروف احتجاز نافالني، وذكر الموقع أن زعيم المعارضة تُوفي أثناء قضائه عقوبة السجن لمدة 19 عاماً في منشأة FKU IK-3، المعروفة باسم "بولار وولف"، والتي تضم أكثر من 1000 من أسوأ المجرمين في البلاد، إلى جانب حفنة من السجناء السياسيين الذين تجرؤوا على تحدي نظام فلاديمر بوتين.  بُني سجن "بولار وولف" عام 1961، كجزء مما كان يُعرف سابقًا بنظام معسكرات العمل القسري السوفيتية. يخضع السجن المعزول لنظام صارم، وير

احتجاج زوجات المجندين الروس للقتال في أوكرانيا أمام الكرملين

صورة
العشرات من زوجات وأقارب المجندين الروس في أوكرانيا وضعن الزهور على قبر الجندي المجهول، بجوار أسوار الكرملين في موسكو يوم السبت (3 فبراير) بمناسبة مرور 500 يوم على إعلان التعبئة. بعدها توجهت الزوجات إلى مقر الحملة الانتخابية للرئيس فلادمير بوتين، وقالت إحداهن: "لا نحتاج إلى تعويضات من الحكومة الروسية. نريد عودة أزواجنا على قيد الحياة". بحسب ما جاء في "يورونيوز" العربي. أوضح المصدر أن المظاهرة هي جزء من حملة احتجاجية تنظمها زوجات بعض جنود الاحتياط الروس للمطالبة بعودة أزواجهن وأبنائهن من جبهات القتال في أوكرانيا. وأن مطالب المُتَظاهرات لقيت تعتيم إعلامي من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة، وسعى بعض السياسيين الموالين للكرملين إلى تصويرهن على أنهن عميلات للغرب. من جانبها ذكرت مجموعة ( OVD-info ) الحقوقية المستقلة "أن 27 شخصًا على الأقل اعتُقلوا أثناء تجمع زوجات المجندين أمام الكرملين لوضع الزهور على نصب الجندي المجهول. وأن معظم المعتقلين كانوا من الصحافيين، وثمة عدد من الأشخاص ألقي القبض عليهم أيضًا في أماكن أخرى وسط موسكو. وأن السلطات أطلقت سراح بعض الأشخاص

ردود دولية على اتهام الأونروا بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر

صورة
  أعلنت كل من أستراليا، فنلندا، كندا، ايطاليا، سويسرا، هولندا، ألمانيا، بريطانيا والولايات المتحدة تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر. كتب موقع "أخبار الآن" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أنه تم إنهاء عقود 9 موظفين في الأونروا، وتعهد أن "أي موظف في الأمم المتحدة ضالع في أعمال إرهابية سيحاسب"، كما شدد على ضرورة الاستمرار في دعم الوكالة. قائلًا: "أفهم قلقهم، رُوعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، لكن أناشد الحكومات التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا". ذكرت قناة "العربية". موقع Times of Israel   ذكرت أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال "إن إسرائيل ستسعى إلى منع وكالة الأونروا من العمل في غزة بعد الحرب. لقد حذرنا منذ سنوات من أن الأونروا تديم قضية اللاجئين، وتعرقل السلام، وتعمل كذراع مدني لحماس في غزة”. “الأونروا ليست الحل – العديد من موظفيها ينتمون إلى حماس ولديهم أيديولوجيات قاتلة، ويساعدون في الأنشطة الإرهابية