المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الثورة السورية

هل تنهي احتجاجات السويداء حقبة الأسد؟

صورة
  بتاريخ 17 آب 2023 انطلقت الاحتجاجات في مدينة السويداء السورية من أجل التغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة، وبعد ثلاثة أيام أُعلن الإضراب العام والعصيان المدني، وللأسبوع الرابع على التوالي يتوافد المتظاهرون بالمئات يوميًا إلى ساحة المدينة الرئيسية السير أو ما بات يُعرف بـ "ساحة الكرامة"، منادين بالحرية لكل السوريين، رافعين لافتات تعبر عن مطالبهم، أبرزها تنحي بشار الأسد عن السلطة، وتطبيق القرار الدولي 2254، والإفراج عن المعتقلين في السجون السورية.

ساحة الكرامة تُغني عاشتْ سوريا ويسقط الأسد

صورة
  بين ثقافتين في الأول من الشهر الجاري و لليوم الثالث عشر على التوالي، يتواصل الحراك السلمي في مدينة السويداء السورية، ذات الغالبية الدرذية، للمطالبة بإطلاق الحريات العامة ورحيل النظام، حيث شهدت "ساحة الكرامة" يوم الجمعة المئات من المتظاهرين والمتظاهرات يهتفون "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد"، ويرفعون لافتات تنادي بتطبيق القرار الدولي 2254 والإفراج عن المعتقلين.

رسالة السويداء إلى العالم

صورة
  رسالة مدينة السويداء السورية إلى مجلس الأمن والبرلمان الأوروبي:   منذ أكثر من اثني عشر سنة انتفض السوريين في كل سوريا للمطالبة بالكرامة والحرية والحق بدولة ديمقراطية مدنية تحترم حقوق الإنسان, وواجه النظام السوري مطالب الشعب المشروعة بالحديد والنار فاعتقل مئات الألوف قتل منهم عشرات الألوف تحت التعذيب وهجّر نصف الشعب السوري ودمر أكثر من 25% من البنية التحتية في سوريا. ودخل آلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية لتطييف الثورة السورية ونعتها بالإرهاب. وارتكبت خلال هذه الفترة كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب من النظام السوري وبقية المجموعات المسلحة.

كفرنبل السوريّة تكتب التاريخ الدامي… بقلم تخطيط وابتسامة

صورة
بقلم: زينة ارحيّم لافتاتٌ هجرتها الحروف لتبقى بيضاء إلاّ من كلمتين وتاريخ يُوثّقان المكان: كفرنبل المُحتّلة، الزمان: 14 ديسمبر (كانون الأول). ترتمي اللافتات بين يديّ رجالٍ وأطفالٍ أغلقوا أفواههم بشرائط لاصقة، ورفعوا أيديهم عالياً يسيرون خلف قائد المظاهرة الجالس على كتف أحدهم، ويردّدون خلفه هتافات الصمت في أول عرض مسرحيّ إيمائي بالهواء الطلق وأمام جمهور الأمن والشبيحة.

ما بعد التغريبة السورية

صورة
بقلم: مانيا الخطيب منذ  خمس سنوات وبعد أن وصل السوريون – قسراً – إلى مهاجرهم البعيدة في موجة اللجوء الأخيرة في 2015 ، وتركوا بيوتهم وأحلامهم وبعضاً من ذويهم تحت جحيم الإبادة الممنهجة. انخرطوا في شؤون حياتهم الجديدة، منهم من كان في طليعة المظاهرات المنادية بالحرية والكرامة، ومنهم من خرج من معتقله مثخناً بجراح لا شفاء لها، ومنهم من كان يلقي نفسه في حمم الموت لإيصال الدواء والغذاء إلى الأماكن المحاصرة والمعاقبة بجحيم الحقد النرجسي لطغمة الحكم المجرمة في دمشق، ومنهم من كان يحمل كاميرته على روحه لينقل ما يحدث لعل ثورة الديجيتال العالمية تحمل صوت شعبه إلى أقاصي المعمورة، ومنهم من وقع لاحقاً بين مطرقة النظام وسندان الثورة المضادة، حتى وصل شبه محطم إلى منفاه الجديد.

نورا غازي: معتقلونا ليسوا أسرى حرب.. إنهم معتقلين تعسفًا

صورة
مداخلة مديرة منظمة نوفوتوزون المحامية نورا غازي الصفدي في جلسة مجلس الأمن المتعلقة بقضية المعتقلين السوريين والمختفين قسرًا يوم الثلاثاء 16/6/2020 السيد الأمين العام للأمم المتحدة. السيد المبعوث الخاص لسوريا سعادة ممثلي الدول لقد احترت كثيرا عندما وجهت لي الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن مشكورة الدعوة لحضور هذا الاجتماع، إذ كيف يمكنني في عشر دقائق أن أصف معاناة شعب وبلد بات عمرها الآن ما يقارب العشر سنوات. لا شك أنني فخورة جدا لأنني وصلت إلى هذا المكان، وتمر الآن حياتي أمامي كفيلم قصير يعرض كل ما قاسيته من حرمان وفقد ناتج عن مقاومتي للاستبداد والظلم، وفي الوقت نفسه أشعر بأنني أمام امتحان صعب على مرأى ومسمع العالم، فهل حقًا سيشكل حضوري إضافة في إيجاد حل لقضية المعتقلين والمختفين قسرا في سوريا، أم سيتم استخدامي كأداة لإبراز الوجه الإنساني للمجتمع الدولي الذي وللأسف لطالما تخاذل عن نصرة قضايا إنسانية محقة.

أحرار سورية يعودن إلى ساحات التظاهر

صورة
مظاهرات السويداء منذ السابع من الشهر الحالي تواصل الحشود تدفقها إلى ساحة التظاهر في مدينة السويداء، جنوب سوريا، منددة بالقمع والفساد والتدهور الاقتصادي، ومطالبة بالحرية وإسقاط النظام، حيث هتف المتظاهرون "سوريا لنا وليست لبيت الأسد"، و"يرحم روحك يا ساروت"، و"بدنا المعتقلين.. ليش خايفين الله معنا"، وطالبوا بالإفراج عن معتقلي الرأي، وفي مقدمتهم حمود عقيل المعتقل منذ 25 آذار/مارس 2013، والشاعر ناصر بندق المعتقل منذ 17 شباط/فبراير 2014، ورائد الخطيب الذي اعتقل على خلفية التظاهرات الحالية.

وداعًا أنس دياب

صورة
أنس دياب يوم الحادي والعشرين من تموز/يوليو الجاري قُتل المصور والإعلامي السوري أنس دياب بنيران الطائرات الحربية الروسية على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب أثناء عمله على تغطية وتوثيق الانتهاكات. أنس دياب من مواليد خان شيخون عام 1997، عمل في المجال الإعلامي بشكل مستقل منذ عام 2013، وتعرض لعدة إصابات قبل مقتله، آخرها بالهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على مدينة "خان شيخون" في نيسان عام 2017،  وكان يعمل في الأونة الأخيرة كمصور ومتطوع إعلامي في منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وداعا علاء الخضر الخالدي

صورة
علاء الخضر الخالدي قُتل الناشط الإعلامي علاء نايف الخضر الخالدي المعروف إعلامياً باسم "وسام الدمشقي"، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لأكثر من سنتين. و"الدمشقي" من مواليد باب الدريب في مدينة حمص في عام 1992، اعتقلته قوات النظام السوري في أواخر عام 2016 أثناء تغطيته للمعارك على جبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية. أكد شقيقه محمود الخضر الخالدي لموقع "رابطة الصحفيين السوريين"، نبأ مقتل "الدمشقي" بعد أن أكدت له مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري أمس الجمعة 12 تموز/يوليو 2019 وفاته تحت التعذيب في المعتقلات.

قداسة البابا، هذا ما أرغب بأن تعرفه قبل اجتماعك بالرئيس بوتين

صورة
بقلم: روجيه أصفر قداسة البابا فرنسيس، اسمح لي أولاً أن أعرّفك بنفسي، اسمي روجيه، شابٌ مسيحيٌّ سوري من حلب، عشت الحياة المكرّسة لسنواتٍ طويلة، درست الفلسفة واللاهوت الكاثوليكي، أمارس الصحافة والعمل البحثي، وأنهي حالياً اختصاصاً في العلاقات المسيحيّة-الإسلاميّة في جامعة القديس يوسف اليسوعيّة في بيروت. عملت لسنوات -بعد انسحابي الطوعيّ من الحياة المكرّسة- مع مواطنيَّ اللاجئين في لبنان، وفي تنفيذ مشاريع إغاثيّة عبر الحدود لدعم المدنيّين الأكثر حاجة داخل سورية، لا سيما الواقعين منهم تحت الحصار والقصف، والمتضررين من الصراع الحاصل، بغض النظر عن دينهم وطائفتهم وآرائهم، الأمر الذي سمح لي بتكوين تصوّرٍ واقعيٍّ متقدّم حول حقيقة ما جرى ويجري على أرض الواقع في بلدي.

حملة التضامن مع إدلب وبريتا حاجي حسن

صورة
بريتا حاجي حسن في الثامن من حزيران الماضي بدأ بريتا حاجي حسن إضرابه المفتوح عن الطعام تضامنًا مع إدلب، إثر سماعه بمقتل حارس الثورة ومنشدها عبد الباسط الساروت، بنيران القوات السورية الروسية في ريف حماة الشمالي. وبريتا مهندس سوري، كان رئيسًا لمجلس مدينة حلب عام 2016، والتقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في المدينة، ثم أصبح لاجئا في فرنسا بعد أن استعاد النظام سيطرته على حلب. أعلن بريتا إضرابه عن الطعام في فرنسا عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، مطالبًا بوقف القصف على إدلب، وحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية للنازحين، وذكر أنه لن يكسر إضرابه لحين تحريك الرأي العام العالمي تجاه مأساة السوريين، و تحقيق مطالبه، وفي أواخر حزيران/يونيو انتقل إلى سويسرا لمواصلة إضرابه عن الطعام، والاعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف، لإيصال صوته إلى المجتمع الدولي.

نحن في مرآة الساروت

صورة
عبد الباسط الساروت بقلم: عمر قدور رحل مَن أصبح رمزاً وأُطلق عليه لقب "حارس الثورة" قبل سنوات، رحيله لم يجعل منه ذلك الرمز، بل مسيرته خلال الثورة، المسيرة التي تعادل ثلث عمره. قيل الكثير عن سيرته، وكانت حاضرة في أفلام جابت المهرجانات الدولية، بينما بقي يستأنفها في سوريا على طريقته، ووفق ما تتيحه ظروف المعركة التي لم يحد عنها. اختلف السوريون فور استشهاده، بين أغلبية ساحقة بكته وأقلية راحت تنال مما نُسب إليه من مبايعة داعش، وهي مبايعة لم تتجسد في ساحات القتال ولا في مسار أيديولوجي، وأغلب الظن أنها عبّرت عن نزقِ لحظةٍ قبل أن يتراجع عنها، من دون أن ننسى أولئك "الغانديين" الذين يجرحهم الترحم على أي مقاتل ضد الأسد.

عبد الباسط الساروت.. فارس من هذا الزمن

صورة
عبد الباسط الساروت بقلم: محمد حجيري قليلة الأسماء التي تشارك في الثورات او الاحتجاجات وتبقى على "مثاليتها" أو أيقونتها، فمسار الأحداث والوقائع، كثيراً ما يقلب صور الأشخاص وتموضعهم ويبدل في نظرة إلناس اليهم، أو يجعلهم الزمن في غياهب النسيان، أو يدخلهم في بوابة "الخلود" ووهمه. وفي الثورة السورية، بقى الطفل حمزة الخطيب أيقونة، وكذلك المغني ابراهيم القاشوش، والسينمائي باسل شحادة، والمغيبة رزان زيتونة ورفاقها، والأب باولو، والناشطين الإعلاميَين رائد الفارس وحمود جنيد في كفرنبل، والآن عبد الباسط الساروت، وهو الشخصية المحبوبة والمثيرة للجدل التي صنفت في خانة "البطل الشعبي"... يعرّف شوقي ضيف، البطولة، بأنها في اللغة الغلبة على الأقران، وهي غلبة يرتفع بها البطل عمن حوله من الناس العاديين ارتفاعاً يملأ نفوسهم له إجلالاً وإكباراً، وهذا التعبير أخذ حيزاً في التعليقات على مقتل الساروت في ساحة المواجهة مع نظام الاسد.

اسمي ادلب

صورة
بقلم: علي الرز كلّ جريمتي أنني عندما سمعتُ الناس تهْتف للحرية فَتَحْتُ ساحاتي لها. كان مَنْظَرُ الكهولِ يتقدّمون مسيرات الشبان والشابات أشبه بزغاريد الأرض، فهؤلاء برْهنوا أن صبرَهم على الضيم لم يَعْنِ انقطاعَ الحلمِ في قلوبهم، وأن سكينتَهم أمام البطش لم تكن استسلاماً، وأن تَظاهُرَهم أمام أقسى آلةٍ عسكرية يشبه فيضانَ خيرِ أشجارِ الزيتون التي ملأتْ حقولي عن بكرة أبيها.

السوريون يريدون الحرية

صورة
رزان زيتونة بمناسبة حصولها على جائزة آنا بوليتكوفسكايا، في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 2011، كتبت رزان زيتونة: عزيزتي آنا بوليتكوفيسكايا أدرك جيدًا أن هذا التكريم الذي يحمل اسمك ليس موجهًا إلي، بصفتي الشخصية، بقدر ما هو موجه إلى أبناء وبنات شعبي الذين هُدرت دماء أكثر من ثلاثة آلاف منهم، خلال الأشهر السبعة الماضية، بعقلية الإجرام والإقصاء نفسها التي هُدر فيها دمُك. أدرك أن شغفك بالحقيقة، والدفاع عن الكرامة الإنسانية الذي دفعتٍ حياتك ثمنًا له، هو حلقة في سلسلة تمتد من أقصى العالم إلى أقصاه، عبر أفراد أو شعوب تؤمن بحق الجميع في حياة عادلة خالية من القهر والإذلال والعبودية.

الدكتور محمد فراس الجندي: نعاني نقصًا حادًا في الكوادر

صورة
أكّد وزير الصحة في (الحكومة السورية المؤقتة) أن إعادة ترميم المراكز الصحية وتشغيلها في مناطق سيطرة المعارضة السورية أمرٌ يفوق قدرات وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، وأكّد وجود نقص حاد في الكوادر المختصة، بسبب “استشهاد” البعض وهجرة البعض الآخر، وشدد على رفضه سيطرة أي من فصائل المعارضة المسلحة أو التنظيمات المتشددة على الحياة المدنية في الشمال السوري.

وداعًا مي سكاف.. لروحك السلام وياسمين الشام

صورة
ليته كان خبرًا كاذبًا ذاك الذي تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الثالث والعشرين من تموز عن رحيل مي سكاف في منفاها، وهي لا تزال في التاسعة والأربعين من عمرها. ليتنا نستطيع شطب هذا اليوم الأسود، الشئيم من تاريخ ثورتنا، لتعود إلينا أيقونة الأمل بحضورها الجميل، وصفحتها البيضاء، وصوتها الحر، الجريء بالرغم من كل ما تعرضت له من التهديد والضغوط في بلدها سوريا، وفي رحلة التهجير القسري التي وصلت بها إلى فرنسا. فقدُ مي خسارة كبيرة لا تعوّض، ليس فقط لأنها وقفت بصلابة الأبطال بين المتظاهرين، وفي قلب الثورة منذ شرارتها الأولى، وقالت لطاغية الشام خذ صورك وارحل عنا، إنما أيضا لأنها إنسانة حقيقية، وفنانة موهوبة اطلقت كل طاقتها الإبداعية للوصول إلى الرأي العام، ولكشف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري بغطاء من الصمت الدولي منذ سبع سنين.  

رسالة إلى سميرة الخليل

صورة
صباح الأمل يا سميرة الخليل. الأمل الذي حاولت أن تغرسيه في دروبنا المحروقة وأنت تكتبين: "كما نحتفل بخروجنا من السجن، سيأتي يوم ونحتفل بانتصار الثورة، هذه المرة سيكون احتفالًا وطنيًا عامًا". ربما التقينا أو لم نلتقِ، ذاكرتي المثقوبة بالقمع والرصاص لم تعد تسعفني، لكن طيفك بدأ يلح عليّ ويناديني، منذ أن بدأتْ الإبادة الجماعية في الغوطة الشرقية الشهر الماضي، وقبل قليل أنهيتُ قراءة يومياتك في حصار دوما، وأشعر أني أعرفكِ منذ ألف عام، هل أنتِ بخير؟.

علي الشهابي.. شريك الثورة والجراح

صورة
قبل أن يضيع أثره فجأة، كانت المناسبات الثقافية في دمشق جمعتني به أكثر من مرة، تبادلنا التحية، ولم أحظَ بفرصة التعارف إليه عن قرب، وحين بدأ وجهه يطل من وراء القضبان ويعاتبني، وأنا أجمع أوراق المعتقلين على مدونتي، كان عليّ أن أحرق المسافات بيننا وأدخل عالمه، ذاك العالم الواسع الذي فتحته أمامي صورة ناجي الجرف قبل يومين من اغتياله في منفاه بغازي عنتاب عام 2015، وكان يمسك مجلة "حنطة" في عددها الخاص بعلي الشهابي. صورتان جميلتان للثورة والتضامن الفلسطيني السوري، الأولى قيد الاختفاء القسري، والثانية في ذمة الغياب، صورتان لألم واحد اسمه "سوريا الحرة".

أقبّلُ جبينكِ أيتها الثورة

صورة
أين هي الثورة السورية؟ سؤال لا يقل قسوة عن الحرب المفتوحة ضدها منذ سنين، التي راح ضحيتها الملايين من المدنيين، القتلى والمعتقلين والمشردين. سؤال يفتقر إلى الضمير والأخلاق، يردده إعلام الممانعة والممانعون بغرض تجاهل الرفض الجماعي للدكتاتورية الحاكمة في سوريا، وإدانة تعبيراته المختلفة بالعمالة والإرهاب، تمهيدًا لتبرير الانتهاكات والجرائم التي تُمارس بحق الشعب السوري، والتشكيك بمصداقية التحقيقات والتقارير والوثائق التي تثبت وقوعها، وتستدعي إحالة الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية.